بالصور.. ندوة حرية الإبداع بمهرجان الأقصر..إلهام شاهين: من هاجمونى مرضى نفسيون.. وعلوى: لقاء مرسى بالفنانين يحمل تقديراً..وأبو النجا: أتوقع ثورة ضد طيور الظلام.. وواكد: ساعدنا على انتشار الفيلم المسىء

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012 12:40 م
بالصور.. ندوة حرية الإبداع بمهرجان الأقصر..إلهام شاهين: من هاجمونى مرضى نفسيون.. وعلوى: لقاء مرسى بالفنانين يحمل تقديراً..وأبو النجا: أتوقع ثورة ضد طيور الظلام.. وواكد: ساعدنا على انتشار الفيلم المسىء جانب من الندوة
الأقصر ـ جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كم كبير من النجوم شارك أمس فى ندوة "حرية الإبداع فى مصر" التى أدارها الكاتب الصحفى سعد هجرس، ضمن قسم الندوات السينمائية المتخصصة بمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوربية، فقد تواجد على المنصة النجمتان ليلى علوى وإلهام شاهين والنجمان خالد أبو النجا وعمرو واكد والمخرج داوود عبد السيد والأديب بهاء طاهر والناقد السينمائى والمستشرق الروسى أناتولى شاخوف، بالإضافة للحضور فى القاعة المخرج السينمائى سمير سيف والمخرج عمر عبد العزيز والإعلامية سلمى الشماع ورئيس المهرجان ماجدة واصف والدكتور محمد كامل القليوبى والنجم باسم سمرة والمخرج عمر زهران وعدد من النقاد مثل طارق الشناوى وماجدة موريس ومجدى الطيب ونادر عدلى والسيناريست فايز غالى والكاتب الصحفى جمال زايدة وعدد من الصحفيين من جرائد مختلفة.

بدأت الندوة بإشادة الكاتب سعد هجرس بالمهرجان قائلا: إن مجرد انعقاده فى هذا التوقيت يعتبر نجاحا نشكر القائمين عليه، ثم بدأ حديثه عن أهمية انعقاد مثل هذه الندوة للدفاع عن الرأى والتعبير، وأن الدفاع ليس عن الفنانين، ولكنه عن روح مصر، وعن حرية الشعب بأكمله، ثم ترك الكلمة للأديب بهاء طاهر الذى تحدث عن التحديات التى تواجه الإبداع، وأن الإسلام برىء من الإساءة لأى مبدع والصحافة، والمسلمون حينما فتحوا مصر لم يحرموا الآثار ولا الفنون ولا الإبداع ودلل على كلامه بأمثلة من التاريخ.

الفنانة ليلى علوى أكدت مسئولية الإعلام فى الدفاع عن حرية الإبداع، فنشر الشتائم والسباب من خلال الإعلام جريمة يجب أن يوضع لها ضوابط وقوانين، والمخطئ يجب أن يعاقب بعقوبات غير الحبس، فالغرامة تراها ليلى علوى أكبر من الحبس.

وأكدت ليلى أن لقاء الرئيس مرسى بالفنانين يحمل اعتذارا وتقديرا لهم ولفنهم وكل المهاجمين للفن والإبداع ليس لهم علاقة بالدين الإسلامى وسماحته.

الناقد السينمائى والمستشرق الروسى أناتولى شاخوف، أشاد بالمهرجان وبأهميته فى خلق تواصل بين الشرق والغرب، وأكد أن حرية الإبداع لن يستطيع أى فصيل سياسى منعها، وعلى الفنانين ألا يقلقوا على مستقبل إبداعهم، وما يحدث يراه مجرد مرحلة انتقالية مرت بها دول كثيرة واستطاعت التخلص منها.

المخرج الكبير داوود عبد السيد قال: إن العدل الاجتماعى فى الحضارة الإسلامية هو الذى كفل حرية الإبداع والتعبير عن الرأى، وهذا غير موجود حاليا، فنحن نعيش مرحلة مقاومة وتخلفنا حضاريا، ولا يجب الحكم على الإبداع بمرجعية دينية سواء مسيحية أو إسلامية أو يهودية أو بوذية أو أى ديانة، بل يجب أن تكون الحقوق من مرجعية إنسانية وليست عقائدية.

الفنان عمرو واكد بدأ كلامه قائلا: أنا ضد الرقابة بكل أشكالها ورد الفعل للفيلم المسىء للرسول والحديث عنه فى وسائل الإعلام هو الذى ساعد على رواجه برغم أنه فيلم تافه وحقير ولابد من الرد على الفن بالفن وليس بالعنف بجميع أشكاله.

الفنان خالد أبو النجا قال، إن حرية الإبداع لن يستطيع أحد قمعها وأنه متفائل جدا، فكلمة تغيير التى بدأ البردعى ترديدها فى عهد مبارك كان يعتبرها الكثيرون مزحة، وكان هناك إجماع على أن جمال مبارك قادم لا محالة، لكن الثورة قلبت الأوضاع وأتوقع أن يحدث مثل ذلك لو تزايدت سطوة المهاجمين.

وأكد أبو النجا أن الحرية تؤخذ ولا تعطى ولذلك يجب علينا كفنانين ومثقفين ومبدعين أن نناضل من أجل عودتها وقد استبدلنا السلطة القمعية بسلطة تريد أن تكون قمعية.

الفنانة إلهام شاهين شكرت فى البداية الجميع على مساندتها، ولكنها أكدت على تشاؤمها وحزنها على مصر، وما تتعرض له من مؤامرة لطمس هوية مصر وتفكييك ترابطها فمصر ثروتها فى فنانيها ومبدعيها وتاريخها فهؤلاء هم القوة الناعمة لها.

وأضافت إلهام أن الهجوم عليها لم يكن بسبب فنها أو أعمالها ولكنه بسبب آرائها وكل من هاجمونها مرضى بأمراض نفسية، وعدد كبير من زعماء ورجال التيارات الإسلامية دون ذكر أسمائهم اتصلوا بى وأكدوا لى أن من يهاجموننى لا يعبرون عن تيار لا إخوانى ولا سلفى ولا عن الدين الإسلامى ولكنهم يعبرون عن أنفسهم فقط.

وفى نهاية الندوة أكد الكاتب سعد هجرس أن مجرد طرح تلك الأفكار التى قيلت فى اللقاء وتداولها فى وسائل الإعلام يعتبر خطوة مهمة جدا فى التصدى لهؤلاء المهاجمين الجهلاء بالأمور الفنية والإبداعية، وترك فى نهاية الندوة عددا من المداخلات للحضور، بدأها الناقد نادر عدلى بالحديث عن رؤوس الأموال الخليجية التى أفسدت الإبداع ووجهته على هواها الشخصى، ثم تحدث الناقد طارق الشناوى قائلا: لا يوجد فى الفن حرام وحلال، ولكن يجب أن نعى أن الفن نوعان جيد وردىء، وشارك أيضا السيناريست فايز غالى فى المداخلات مؤكدا أهمية التصدى لهؤلاء المهاجمين الشتامين بمؤسسة مشهرة ومعلنة تستطيع التصدى والمقاضاة بالقانون من خلال الدستور.

























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة