بالصور.. أسر شهداء السويس يطالبون برعاية المصابين وإقالة حسنى صابر

عقدت جميع أسر شهداء السويس، اجتماعاً طارئاً مساء أمس، للمطالبة بفتح ملف الأموال التى تبرع بها رجال الأعمال لشهداء الثورة ومصابيها والتى تقدر بملايين الجنيهات ومنها 2 مليون جنيه تبرع بها منصور عامر رجل الأعمال.

وقدم على الجنيدى، المتحدث باسم أسر الشهداء والمصابين بالمحافظة، عرضاً وافياً لما يدور فى المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين وما قاله حسنى صابر، الأمين العام للمجلس، وقال إن اثنين فقط من بين جميع أهالى الشهداء والمصابين حصلوا على تذكرتين للحج فى القرعة التى أجريت بالسويس وهو أمر مهين وأضاف أن الأهالى رفضوا هذه القرعة.

وأكد الجنيدى أن أسر الشهداء فصيل واحد وأصحاب قرار متحد وأنهم أبلغوا الرئاسة استيائهم من الأمين العام الحالى للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين وطالبوا بإقالته، وأكد الجنيدى أن مسئولين بالدولة أكدوا له أنه سيتم تغيير جميع قيادات المجلس، وناشد الجنيدى الرئيس محمد مرسى، أن تكون هناك رعاية فعلية للمصابين، مؤكدا أن الواقعة التى حدثت مساء أمس، بطرد 2 من مصابى الثورة بالسويس من المركز الطبى إلى الشارع لن تمر مرور الكرام وأنه أبلغ جميع المسئولين والإعلاميين أنه فى حالة عدم التحرك سيكون هناك غضب عارم فى السويس، وقال إن أسر الشهداء تنتظر من الرئيس مرسى القصاص من القتلة كما وعد.

من جانبه قال تامر رضوان، شقيق الشهيد شريف الذى استشهد فى 28 يناير بجمعة الغضب بالشارع المؤدى لقسم شرطة السويس وأمام أحد محلات إبراهيم فرج رجل الاعمال المتهم بقتل عدد من المتظاهرين، إنهم سيتوجهون إلى قصر العروبة بجميع أسر الشهداء لوضع حد للتجاوزات معهم وعدم الاهتمام بهم، وأشار أن ما حدث من توزيع تأشيرات الحج يرفضه الجميع، وأنهم لن يتسولوا تذاكر حج وهو أمر يجب على الدولة أن تقوم به من نفسها.

وتابع رضوان أنهم يرفضون أى تبرعات أو منح من أصحاب الشركات الصناعية وأنهم يعلمون ظروف الدولة التى تمر بها ولكن هناك حقوق وواجبات على المسئولين والدولة يجب الوفاء بها لأنه لولا ثورة يناير ودماء الشهداء ما كان هؤلاء فى مناصبهم.

فى نهاية اللقاء دار نقاش موسع بين الأسر حول دور لجنة تقصى الحقائق وعن رعاية المصابين ودور المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين.