فى محاضرة ألقاها البروفوسير أحمد كاسب أكد:

التليف أكثر خطورة من الأورام الكبدية لأنها تؤدى إلى الفشل الكبدى

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012 06:10 م
التليف أكثر خطورة من الأورام الكبدية لأنها تؤدى إلى الفشل الكبدى دكتور أحمد كاسب
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقى البروفوسير أحمد كاسب أستاذ طب أورام الكبد رئيس وحدة أورام الكبد بمستشفى أم دى أندرسون بجامعة تكساس وهو مصرى ومقيم بأمريكا، محاضرة صباح أمس الثلاثاء بمعهد ناصر استعرض فيها 5 أبحاث عن مستقبل علاج أورام الكبد ووضع مصر بالنسبة للعلاجات الحديثة.

تطرق كاسب خلال المحاضرة إلى أهمية تقييم درجة المرض لدى مريض الكبد بحيث لابد من تحديد مرحلة الكبد لتحديد العلاج المناسب، ولابد أيضا أن نعرف المرحلة التى يمر بها المريض أو سبب الورم، ويعتبر هذا مهم جدا وخاصة بالنسبة للمريض المصرى لأن معظم مرضى الكبد فى مصر يعانون من فيروس سى وتليف الكبد، حيث أن أى مريض يعانى من أورام فى الكبد يعانى من مرضين معا يعانى من الفيروس المسبب للتليف ويعانى من الأورام الكبدية، فمن الممكن أن يعانى مريضان من نفس الورم ولكن طريقة وأسلوب العلاج تختلف نظرا لاختلاف الدرجة المرضية التى يعانى منها المريض .

وأوضح كاسب أن مرضى الكبد فى الخارج يختلفون عن المرضى المصريين الذين يعانون من فيروس سى، حيث يحدث التليف ثم تحدث الأورام وهو ما جعل المريض المصرى يختلف عن المريض فى الخارج .

ويقول إن الهدف من المحاضرة هو أن نلفت نظر الأطباء للأهمية القصوى لتقييم الدرجة المرضية للمريض قبل البدء فى علاج الورم فلا ننظر إلى مرحله الورم فقط ولكن من المهم النظر إلى درجه تليف الكبد وحالة الكبد، حيث إنه من الممكن أن يتدهور الكبد بسرعة ويسبب فشل كبدى بسبب الانتباه لعلاج الورم الموجود بالكبد فقط ولا ينظر إلى حالة التليف الموجودة أو الفشل الكبدى الذى يمكن أن يحدث، حيث إن التليف أكثر خطورة من الورم .

وأشار إلى أنه فى أمريكا نسبة فيروس سى فى مرضى أورام الكبد تمثل30 % فقط أما فى مصر فتمثل أكثر من 90 % .

وأشار إلى أن المرضى الذين يعانون من فيروس سى لابد من عمل كشف دورى عليهم حتى لا يتطور المرض إلى التليف ثم تحدث الأورام .

جدير بالذكر أن مستشفى أم دى أندرسون الأولى فى أمريكا والعالم لعلاج الأورام .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة