اتفق المهندس هانى محمود، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، خلال اجتماعهما اليوم، بوزارة الاتصالات، على ضرورة تفعيل كافة اتفاقيات التعاون المبرمة بين الوزارتين خلال الفترة القادمة، وتفعيل دور أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى تطوير العملية التعليمية فى كل مراحلها، وبحث التوسع، وزيادة التعاون المشترك بين الوزارتين فى المجالات التى تلبى احتياجات الطلاب والمعلمين.
وتم خلال الاجتماع استعراض المراحل التنفيذية للمشروعات المشتركة بين وزارتى الاتصالات والتربية والتعليم، وعلى رأسها مشروع إدخال الإنترنت فائق السرعة فى المدارس، والبرامج التدريبية مع شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية، والمشروع التجريبى لمساندة المعاقين سمعيا وبصريا.
كما استعرض الوزيران مشروع مدارس الدمج، وبرامج تنمية القدرات البشرية، والمشروع التجريبى لتطوير التعليم الفنى الذى يهدف إلى الارتقاء بالقدرات التنافسية لخريجى التعليم الفنى فى مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، من خلال ضبط المحتويات التعليمية، والعمل على تنمية المهارات الفنية، طبقا لاحتياجات سوق العمل المحلى، والإقليمى والدولى.
وفى نفس السياق أعلن المهندس هانى محمود عن تدشين وزارة الاتصالات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للبوابة الالكترونية الاجتماعية للتعليم الفنى الصناعى، والتى تهدف إلى نشر ثقافة التعلم المستمر وربط التعليم بسوق العمل، وتواصل روابط خريجى التعليم الفنى، وإتاحة قواعد بيانات مراكز التدريب الفنى فى الشركات والمصانع، ومكتبة الكتب المدرسية الرقمية.
كما أعلن الوزيران عن انطلاق البث التجريبى لأول قناة رقمية للتعليم الفنى باللغة العربية على شبكة الإنترنت، لكى يستفيد من برامجها التقنية المتخصصة جميع الطلبة والمعلمين فى كافة المدارس الفنية المنتشرة فى جميع محافظات الجمهورية.
كما جرى خلال الاجتماع عرض الخطة المستقبلية للتعاون بين الوزارتين فى مشروعات النطاق العريض للإنترنت "البرودباند"، والحاسب اللوحى والحوسبة السحابية وتطوير المحتوى التعليمى، وتطوير التعليم الفنى، ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة وغيرها من المشروعات التى تخدم جميع أطراف العملية التعليمية فى مصر وترتقى بخدماتها.
واستعرض الدكتور إبراهيم غنيم الخطة المستقبلية لوزارة التربية والتعليم، والتى أظهر من خلالها قيام الوزارة بتنفيذ عدد من المشروعات، مثل إنشاء هيئة قومية للتعليم الفنى، ورسم الخريطة الجغرافية لمدارس مصر بالكامل، وتفعيل دول المدارس مجتمعياً من خلال الاستفادة منها فى تقديم خدمات مجتمعية، من خلال فتح المدارس المؤمنة بعد مواعيد العمل الرسمية.
وفى هذا الصدد كلف الوزيران فريق العمل بكل وزارة بإعداد بروتوكول تعاون يتضمن المراحل التنفيذية، والمدة الزمنية اللازمة للانتهاء من المشروعات المستقبلية المقترحة.
وأشار بيان إلى أن الوزارتين تتعاونان فى تنفيذ مشروع تحديث قاموس لغة الإشارة الموحد لخدمة ذوى الإعاقة، والذى يهدف إلى توحيد لغة التخاطب بين ذوى الإعاقة السمعية على مستوى الجمهورية، من خلال تحويل نص القاموس من نص مكتوب إلى نص إلكترونى رقمى، وإتاحته فى صورة اسطوانات مدمجة وإلكترونيا على موقع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتيسير وصول ذوى الإعاقة السمعية أو غيرهم إليه.
وأضاف البيان أن هذا القاموس ييسر عليهم عملية التخاطب فيما بينهم، والتخاطب مع الآخرين، حيث تلاحظ اختلاف لغة الإشارة بحسب الاختلاف الجغرافى والتعليمى والمجتمعى.
كما تقوم وزارة التربية التعليم بتوثيق القاموس، من خلال لجنة مشتركة مع المسئولين فى وزارة الاتصالات وخبراء المجال، وبعض من ذوى الإعاقة السمعية أنفسهم، للوقوف على ظهور القاموس فى أفضل صوره.
"الاتصالات" و"التعليم" يتعاونان لعمل قاموس رقمى لذوى الإعاقة
الأربعاء، 19 سبتمبر 2012 03:02 م
هانى محمود وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو محمد
حق المعاقين