حاصرت قوات الأمن مداخل ومخارج قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، لمنع خروج المتهمين بقتل شقيقين من أبناء القرية ولمنع حدوث أى اشتباكات بين أهالى القرية من الطرفين.
وكان اللواء مصطفى باز، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة طلخا يفيد بتلقيه بلاغا من أهالى قرية ميت عنتر يفيد بمصرع تامر إسماعيل إبراهيم الزينى "27 سنة" وشقيقه هشام 30 سنة، وإصابة ثالث ويدعى إبراهيم بطلقات نارية على يد ملثمين بالقريه حيث فوجئ الأهالى بقيام ملثمين بإطلاق النار عليهم، ما أدى لمصرع اثنين أشقاء وإصابة ثالث ولاذوا بالفرار.
وعلى الفور انتقلت قيادات مديرية الأمن ومركز شرطة طلخا وعدد من عربات الأمن المركزى إلى القرية، حيث تبين أن القاتلين هم مسعد إسلام موافى ومحمد حامد إسماعيل وإبراهيم عبد المقصود هاربين.
وتبين من التحريات وأهالى القرية، أن هناك خلافات قديمة بين عائلة الزينى وعائلتى الموافى والمكاوى بالقرية منذ عام، وتجددت صباح اليوم ما أدى إلى قيام أفراد من عائلتى موافى والمكاوى بإطلاق الرصاص على أفراد عائلة الزينى، وتم نقل الجثث إلى مستشفى طلخا والمصاب للمستشفى لتلقى العلاج اللازم.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة للتحقيق وما زالت الشرطة داخل القرية لاستكمال التحريات وسرعة القبض على الجناة حيث أكد شهود عيان للشرطة أن القتلة لم يخرجوا من القرية وما زالت قوات الأمن تمشط القرية والزراعات المحيطة بها.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد بدر
تردى الامن اوصلنا الى نزيف من الدماء