استياء فلسطينى من تصريحات رومنى حول عدم رغبة الفلسطينيين فى السلام

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012 03:40 م
استياء فلسطينى من تصريحات رومنى حول عدم رغبة الفلسطينيين فى السلام مرشح الجمهورية للرئاسة الأمريكية ميت رومنى
رام الله (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الفلسطينيون عن إحباطهم وخيبة أملهم اليوم الأربعاء، بعدما أبلغ المرشح الجمهورية للرئاسة الأمريكية ميت رومنى المانحين بأن الفلسطينيين "ليسوا معنيين" بالسلام مع إسرائيل.

وأشار كذلك إلى أن جهود السلام فى الشرق الأوسط فى ظل إدارته ستضعف، وفقا لتصريحات التقطت فى تسجيل مصور، خلال حديث خاص مع المانحين الأثرياء. وقال رومنى إن الفلسطينيين "ملتزمون بتدمير إسرائيل والقضاء عليها"، وإن آفاق حل الدولتين قاتمة. من جانبه، وصف مساعد بارز للرئيس الفلسطينى محمود عباس التصريحات بأنها "غير مقبولة إطلاقا".

وقال صائب عريقات "أى شخص يعتقد بأن الفلسطينيين غير معنيين بالسلام هو ببساطة يقول إن الفلسطينيين ليسوا معنيين بحريتهم واستقلالهم، وهو غير مقبول تماما". وأردف قائلا "الفلسطينيون يريدون السلام وآمل أن يقدر السيد رومنى عواقب تصريحاته، ليس على حملته الانتخابية وناخبيه هنا وهناك، ولكن أيضا على المنطقة ككل وعلى المصالح الأمريكية ككل وعلى مصالحنا ككل". فى بيت لحم، أحدثت هذه التصريحات دويا ضخما.

وقال الدكتور سامى سايح، أحد سكان المدينة "أعتقد أن السيد رومنى، إما أنه تلقى نصيحة مريضة أو يجهل تاريخ الفلسطينيين وسياساتهم".

وأوضح ساكن آخر يدعى أنطون سلمان "إنه رجل يتكلم تحت ضغط اللوبى الإسرائيلى فى واشنطن. إنه يعتقد بأنه من خلال كلماته هذه يمكن أن يحقق هدفه ويكون رئيسا للولايات المتحدة".

وأضاف "لكنى أعتقد وأؤمن بأن هناك أشخاصا طيبين فى الولايات المتحدة يؤمنون بحقوق الشعب الفلسطينى، وبإمكان هؤلاء أن يصوتوا ضده ويلقنوه درسا جيدا". ونشر مقطع الفيديو صباح أمس الثلاثاء على الموقع الإلكترونى لمجلة "ماذر جونس".

وقالت المجلة إن التسجيل التقط خلال مزاد على لوحة لتجمع تبرعات بخمسين ألف دولار أمريكى فى بوكا راتون، بولاية فلوريدا يوم السابع عشر من مايو. وجاء التسجيل خلال الحدث نفسه الذى صدر عنه تسجيل يوم الاثنين يقول فيه رومنى إن نصف الأمريكيين تقريبا "يعتقدون بأنهم ضحايا" ويعتمدون على الحكومة.

كلماته فى التسجيل الأخير تضعه على مسافة واحدة مع المتشددين فى الحكومة الإسرائيلية، والذين من بينهم بعض مساعدى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزراء بارزون فى الحكومة الإسرائيلية. يشار إلى أن نتنياهو نفسه يدافع علنا عن حل الدولتين، وتفضل إدارة أوباما أيضا حل الدولتين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة