استطلاع: تصريحات رومنى عن ليبيا تصب فى صالح أوباما

أظهر استطلاع لرويترز ومؤسسة إبسوس الثلاثاء، أن ميت رومنى المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية هو الخاسر فى معركة سياسية بشأن رد الفعل الأمريكى على هجمات الأسبوع الماضى على منشآت دبلوماسية أمريكية فى ليبيا ومصر.

وشعر أربعة من بين كل عشرة ناخبين أمريكيين بميل أقل نحو تأييد رومنى بعد أن سمعوا انتقاده لأسلوب معالجة الرئيس باراك أوباما لهجمات قتل فيها السفير الأمريكى فى ليبيا.

وقال الاستطلاع إن 26 فى المائة فقط من الناخبين المسجلين الذين شملهم الاستطلاع كان يشعرون بالاستياء من أوباما بعد سماع تعليقات المرشح الديمقراطى عن العنف فى الشرق الأوسط.

وقالت جوليا كلارك منظمة الاستطلاعات فى ابسوس "ربما لم يفعل رومنى أى شىء لدعم مؤهلات سياسته الخارجية فى هذه المسألة" لكنها لاحظت أن السياسة الخارجية تأتى فى منزلة متدنية عادة على قوائم أهم القضايا للناخبين الأمريكيين.

وتعرض رومنى لانتقادات شديدة بعدما أصدر بيانا يتهم أوباما بالتعاطف مع الإسلاميين الذين شنوا هجمات على منشآت دبلوماسية أمريكية فى ليبيا ومصر.

من جانبه تعهد أوباما بالعمل مع الحكومة الليبية لمحاكمة قتلة السفير وثلاثة أمريكيين آخرين.

وكشف الاستطلاع أن 37 فى المائة من الناخبين يشعرون بقدر أكبر من الاستحسان تجاه أوباما بعد سماع تصريحاته مقابل 29 فى المائة شعروا بالاستحسان تجاه رومنى بعد أن سمعوا بيانه.

شمل الاستطلاع 792 ناخباً مسجلاً، ويتم قياس دقة استطلاعات رويترز وإبسوس على الإنترنت باستخدام هامش مصداقية.

وفى هذه الحالة يكون للاستطلاع هامش مصداقية أربع نقاط مئوية بالزيادة أو النقصان لجميع المشاركين.