وكشفت المذكرة التى رفعها كل من عبد الحميد عبد الغنى العشرى المرشح السابق لمنصب أمين صندوق حزب النور بمركز "إيتاى البارود" بمحافظة البحيرة، وعبد الفتاح محمد الإبراشى المرشح السابق لمنصب وكيل الحزب بمركز "إيتاى البارود" بمحافظة البحيرة، وسامى بسيونى زنوع مرشح وكيل الحزب بنفس المركز، أنهم بعد أن علموا أن شيوخ السلفية ومجلس إدارة الدعوة السلفية بمحافظة البحيرة قاموا بتوجيه الأعضاء لعدم التصويت لهم فى الانتخابات الداخلية التى انتهت مساء السبت الماضى، قرروا بعد مشورة الأعضاء العاملين بشياخات "ربع شنديد" و"جبارس بحرى" و"كفر الشيخ مخلوف" بتجميد نشاط الحزب، اعتراضاً على توجيهات شيوخ الدعوة السلفية بمركز "إيتاى البارود" وتقديم استقالات جماعية من هذه الشياخات التى تضم ربع أعضاء مركز إيتاى البارود.
وقال الإبراشى المرشح السابق لمنصب وكيل الحزب بمركز فى مذكرته إلى الأمانة العامة لحزب النور:" أعتذر أنا عبد الفتاح محمد عبد الهادى الإبراشى عن خوض الانتخابات الحالية بحزب النور على منصب سكرتير الحزب وذلك بعد مشورة الأعضاء نظراً لوجود توجهات من مشايخ الدعوة بمركز إيتاى البارود ضدى بعدم التصويت لى وذلك بحجة أنى من قرية وهم يريدون مرشحاً من المدينة، علماً بأنى أعمل باللجنة الإعلامية بالحزب، وذلك اعتذار منى للأسباب المذكورة عن خوض الانتخابات.
فيما قال سامى بسيونى زنوع، مرشح وكيل الحزب بمركز بمركز إيتاى البارود فى مذكرته إلى الأمانة العامة:" اعتذر أنا سامى بسيونى زنوع عن خوض الانتخابات الحالية بحزب النور على منصب وكيل الحزب وذلك بعد مشورة الأعضاء، نظراً لوجود توجهات من مشايخ الدعوة بمركز إيتاى البارود ضدى بعدم التصويت لى وذلك بحجة أنى من قرية وهم يريدون مرشحاً من المدينة، علماً بأنى أعمل باللجنة الإعلامية بالحزب، وذلك اعتذار منى للأسباب المذكورة عن خوض الانتخابات الجارية".
وفى سياق متصل، أكد المستشار محمد عيد محجوب، الأمين العام للجنة شئون الأحزاب السياسية، أن اللجنة ليس لها علاقة بالانتخابات الداخلية لحزب النور السلفى، ولن تتخذ أى إجراءات أو قرارات تتعلق بهذه الانتخابات لأنها شأن داخلى خاص بالحزب.
وقال "محجوب" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن لجنة شئون الأحزاب تختص فقط بما تسفر عنه الجمعيات العمومية للأحزاب التى تنعقد سواء كانت لتغيير رئيس الحزب أو تغيير اللائحة الداخلية ويتم إخطار اللجنة بالنتائج والقرارات التى تتوصل إليها الجمعيات العمومية.


