وزير خارجية فرنسا: نجرى مباحثات مع أطراف الأزمة السورية لبلورة صورة ما بعد الأسد.. ونقدر سعى مصر لحل الأزمة.. والعربى: الإبراهيمى ليس لديه خطة وتوجه لتركيا لزيارة مخيمات اللاجئين وموقف إيران لم يتغير

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012 01:48 م
وزير خارجية فرنسا: نجرى مباحثات مع أطراف الأزمة السورية لبلورة صورة ما بعد الأسد.. ونقدر سعى مصر لحل الأزمة.. والعربى: الإبراهيمى ليس لديه خطة وتوجه لتركيا لزيارة مخيمات اللاجئين وموقف إيران لم يتغير جانب من المؤتمر
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس أن بلاده بدأت تجرى مباحثات مع الأطراف المعنية بالأزمة السورية لبلورة صورة سوريا ما بعد بشار الأسد، مشيرا إلى أن بلاده تقدم مساعدات إنسانية للاجئين السوريين وتعمل على الصعيد السياسى من خلال اتصالات مع الجامعة العربية والمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمى وغيرهم.

وأعرب الوزير الفرنسى، عقب لقائه بالأمين العام للجامعة العربية دكتور نبيل العربى صباح اليوم، عن تقديره للدور الأساسى الذى تقوم به مصر فى القضية السورية وسعيها إلى تحقيق الاستقرار سواء فى المنطقة أو على الساحة الدولية، لافتا إلى أنه سيبحث مع الرئيس محمد مرسى اليوم حول ذلك، مشددا على أن التغيير فى سوريا لا بد منه وأن بلاده تشعر بصدمة من ارتفاع عدد القتلى الهائل واللاجئين للتجاوزارت التى تحدث هناك، مشيرا إلى أن اللجنة المختصة بالأمم المتحدة تحدثت عن جرائم ضد الإنسانية.

ومن جانبه أكد العربى أنه التقى الإبراهيمى مساء أمس وأطلعه عن الزيارة الاستطلاعية لدمشق والتى أجرى خلالها مقابلات عديدة حيث التقى الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم وممثلى المعارضة وأفرادا من المجتمع المدنى وأفرادا من الجيش الحر، ولفت إلى أن الإبراهيمى اجتمع مع وزراء خارجية كل من "مصر وتركيا وإيران".

وأوضح أن الإبراهيمى سافر إلى تركيا لزيارة مواقع اللاجئين وبعدها سيتوجه إلى نيويورك ليبدأ نقاشا فى مجلس الأمن ثم يرى ما هى الوسيلة لحل الأزمة، مشيرا إلى أن الإبراهيمى ليس لديه خطة محددة وأنه يفكر فى كل الأمور المطروحة وسيصل إلى نتائج بعد ذلك، وأشار إلى أنه سيقابل وزير خارجية إيران فى وقت لاحق اليوم، مشيرا إلى أنه استمع منه لموضوعات مبدئية حول الأزمة السورية إلا أن المواقف الإيرانية حيال الأزمة السورية لم تتغير.

وعلى جانب آخر أكد وزير خارجية فرنسا أن العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا تتميز بالصداقة والديمقراطية والاستقرار، مشيرا إلى أن الصداقة بين البلدين قديمة جدا وفى حاجة إلى تعزيزها أكثر فى الفترة المقبلة، كما أن الديمقراطية أساسية بالنسبة لفرنسا وكنا سعداء جدا ونحن نرى رئيسا مصريا منتخبا وندعم العملية الديمقراطية فى مصر.

وفيما يتعلق بالسلاح النووى الإيرانى، قال "إن حصول إيران على السلاح النووى مشكلة إقليمية ودولية ونؤكد أنه يحق لإيران الحصول على الطاقة النووية المدنية بالكامل ولكن حصولها على النووى سيؤدى إلى انتشار السلاح النووى ويمثل خطرا على الجميع".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة