ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه فى الوقت الذى تحتفل فيه السلطة الوطنية الفلسطينية بالذكرى السنوية ال19 هذا الشهر على توقيع اتفاقيات أوسلو، فإنها تواجه أزمة مالية يقول الخبراء إنها قد تهدد عملياتها فى المستقبل واستقرارها.
وقالت الصحيفة فى سياق تقرير بثته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكترونى إن صندوق النقد الدولى قال العام الماضى إن السلطة المدعومة غربيا بنت مؤسسات وسياسات مالية سليمة من أجل إدارة اقتصاد الدولة فى المستقبل، لكن بحسب أسامة كنعان رئيس بعثة الصندوق للضفة الغربية وقطاع غزة فإن شيئا لم يتغير.
وأضافت أنه ومع ذلك فإنه ليس هناك دولة فى الأفق بالإضافة إلى أن اتفاقيات أوسلو التى كانت تهدف إلى ترتيبات مؤقتة تمنح الفلسطينيين حكما ذاتيا محدودا امتدت لما يقرب من عقدين متسببة فى استمرار ما يقول النقاد إنه شروط تحد حاليا من التنمية الاقتصادية.وأوضحت الصحيفة أن السلطة تحتاج 400 مليون دولار كمساعدات مباشرة لتغطية الفجوة فى ميزانية عام 2012 وواجهت غضبا شعبيا متناميا بسبب إجراءات التقشف وزيادات الأسعار التى ولدتها القوى الخارجية بوجه عام.
وأشارت إلى أنه برغم ذلك وبحسب كنعان فإنه من أجل تحقيق تعاف اقتصادى مستمر وتقليل البطالة ودعم إصلاحات السلطة فإنه من الضرورى للقيود التى تفرضها إسرائيل على التجارة الفلسطينية أن يتم تخفيفها إلى جانب تقديم المانحين المساعدات الكافية.
ولفتت إلى أن كنعان حذر من أن المكاسب التى تحققت فى الأعوام الأخيرة على صعيد بناء المؤسسات والإصلاحات سيتم هدمها وفى النهاية لن تكون السلطة الفلسطينية قادرة على العمل.
نيويورك تايمز: الضغوط المالية تهدد استقرار السلطة الفلسطينية
الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012 12:41 م
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة