مشايخ الصوفية ينضمون لحزب "شفيق".. أبو العزائم: سأستقيل من "التحرير المصرى" لأنضم لـ"الحركة الوطنية"..الشبراوى: أيدنا شفيق فى انتخابات الرئاسة ولا نعرف التلون.. والشهاوى: سيكون معارضا قويا لـ"الإخوان"

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012 01:50 م
مشايخ الصوفية ينضمون لحزب "شفيق".. أبو العزائم: سأستقيل من "التحرير المصرى" لأنضم لـ"الحركة الوطنية"..الشبراوى: أيدنا شفيق فى انتخابات الرئاسة ولا نعرف التلون.. والشهاوى: سيكون معارضا قويا لـ"الإخوان" الشيخ محمد علاء الدين أبو العزائم
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الارتياح والاتفاق تسود البيت الصوفى، بعكس ما كان متوقعا من حدوث تصادم بين المشايخ بسبب انضمام الدكتور عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، لحزب الفريق أحمد شفيق "الحركة الوطنية المصرية"، بل ويعد من المؤسسين، كما يعد أيضا من المؤسسين الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية، رغم أنه عضو بحزب التحرير المصرى الذى يرأسه الخبير البترولى إبراهيم زهران، حيث أعلن أبو العزائم أنه سيستقيل من حزبه من أجل عيون حزب الفريق أحمد شفيق.

"اليوم السابع" تحدث مع بعض مشايخ الطرق الصوفية لاستطلاع رأيهم حول انضمام كل الشيخين عبد الهادى القصبى، ومحمد ماضى أبو العزائم، لحزب الحركة الوطنية، لكن جاءت ردود المشايخ بالتأييد التام، بل الإفصاح عن مشاركتهم أيضا فى تأسيس الحزب ومنهم الشيخ محمد عبد الخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية.

الشيخ عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية فضل عدم الرد على هاتفه لمعرفة تفاصيل انضمامه لحزب الفريق أحمد شفيق، بالرغم من اعتراضه كثيرا على دخول الطرق الصوفية معترك السياسة وتكوين أحزاب، كما أنه عارض حزب الشيخ أبو العزائم أثناء تأسيسية.

أما الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية أكد لـ"اليوم السابع" أنه لم يكن يعلم أن الشيخ عبد الهادى القصبى، من ضمن المؤسسين، لكنه شدد على أن انضمام القصبى لابد أن يكون بصفته الشخصية لا بصفته كشيخ لمشايخ الطرق وألا يقحم المشيخة وأهل التصوف فى شئون الحزب، وأن يتعامل بشخصه لا بصفته.

وأضاف أبو العزائم أن مشايخ الطرق الصوفية لديهم مبدأ ثابت ولا يعرفون التلون السياسى وأن بعضهم قد أعلن أيام الانتخابات الرئاسية دعمهم للفريق أحمد شفيق، وها هم اليوم يؤكدون ذلك.

وعن إقحام المشيخة العامة للطرق الصوفية فى شئون السياسة وأن الصوفية جماعة دعوية وليست حزبية، قال: "إن جماعة الإخوان المسلمين كانت جماعة دينية ودخلت السياسة فما المانع أن نخوض نفس التجربة"، مشيرا إلى تصريحات القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور عصام العريان الذى أكد فيها أن الحكومة القادمة كلها إخوانية، وأنهم سينافسون على 100% من مقاعد البرلمان، يجعل من الضرورى وجود حزب قوى يتصدى إلى أخونة الدولة، وأنه يرى أن ذلك سيكون متوفرا فى حزب الحركة الوطنية.

وانتقد أبو العزائم سياسية حزب التحرير المصرى وجريدتها، وأنها لم تخصص له مساحة أسبوعية لكتابة مقال، كما أن السياسية التى تدار بها أمور الحزب ليست كما ينبغى، وأن الحزب "بيموت" وأنه سيستقيل منه.

ومن جانبه، قال الشيخ محمد عبد الخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، أنه يعد من مؤسسى حزب الحركة الوطنية وأنه دعم الفريق أحمد شفيق فى انتخابات الرئاسة، وأنه ثابت على موقفه ولم يتلون كما تلون البعض بعد فوز الدكتور محمد مرسى، مشيرا إلى أن الفريق أحمد شفيق وحزبه سيمثلان الميزان المعتدل ضد أخونة الدولة، وأنهم سيعملون على تحسين الأوضاع الفترة القادمة، وسيتم جمع ائتلافات الصوفية للانضمام إلى حزب الحركة الوطنية.

وحذر الشبراوى من التعرض للفريق أحمد شفيق والزج به فى قضايا مختلقة كنوع من أنواع الاغتيال السياسى والتشفى، مشيرا إلى أنه لدى عودة شفيق من دولة الإمارات العربية المتحدة سيستقبله فى المطار الملايين، ولن يستطيع أحد المساس به.

وأيد الشيخ محمد عبد المجيد الشهاوى، شيخ الطريقة الشهاوية، الانضمام إلى حزب الحركة الوطنية لأنه سيمثل قوى معارضة قوة تتصدى لحزب الحرية والعدالة "الوطنى" سابقا الذى يسير على نفس نهج الحزب المنحل، معلنا عن تأييدها لحزب الفريق أحمد شفيق، مشددا على أنه لم ينضم للحزب ولا لأى حزب آخر.

كما حذر الشيخ طارق الرفاعى، شيخ الطريقة الرفاعية، والقيادى السابق فى حزب المصريين الأحرار، ومؤسس حزب صوت الحرية الذى لم يكتمل، الزج باسم الصوفية فى أى مهاترات سياسية، وأن الطريقة الرفاعية وشيخها ليس لها أى علاقة بحزب الحركة الوطنية المصرية، كما أكد دعمه للرئيس محمد مرسى فى تطهير أجهزة الدولة من الفساد وتأييده لسياسته الحكيمة، مطالبا الطرق الصوفية ألا تنساق وراء مهاترات سياسية، لأن الصوفية فصيل دينى ودعوى وليس فصيلا سياسيا طبقا للقانون 118، مشددا على تقديره واحترامه لجميع فصائل المجتمع المصرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة