متاعب أسبانيا تنال من الأسهم الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم، الثلاثاء، وسط عدم تيقن بشأن احتمال حصول أسبانيا على مساعدة، ما أبقى على عوائد السندات الأسبانية مرتفعة ودفع المستثمرين لمواصلة البيع لجنى الأرباح بعد موجة مكاسب قوية لأسهم بنوك منطقة اليورو على مدى شهرين.

ولم تطلب أسبانيا الحصول على مساعدة دولية بعد وهو ما يتعين عليها القيام به قبل أن يبدأ البنك المركزى الأوروبى شراء سنداتها والمساعدة فى تخفيف التوترات بسوق السندات، وقد قالت فى وقت سابق اليوم إنها ما زالت تدرس الشروط.

وأعطى ذلك المستثمرين مبررا لجنى الأرباح فى القطاع المصرفى الذى ارتفع نحو 50 بالمئة منذ أواخر يوليو عندما تعهد ماريو دراجى رئيس البنك المركزى الأوروبى بالدفاع عن اليورو، وهبط مؤشر القطاع 2.7 بالمئة فى معاملات اليوم.

وقال مانيش سينغ، مدير خدمات الاستثمار لدى كروسبريدج كابيتال "تدخل المركزى الأوروبى يتوقف على أن تطلب أسبانيا المساعدة وحتى ذلك الحين ستظل هناك تقلبات، سأشترى الأسهم المتراجعة لزيادة المراكز، أعتقد أنه سيكون على أسبانيا أن تتقبل مصيرها وتتجرع مرارة الإنقاذ".

وهبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 بالمئة ليغلق بحسب بيانات غير رسمية عند 1114.39 نقطة مواصلا الانخفاض عن أعلى مستوى فى 14 شهرا الذى سجله يوم الجمعة بفعل التوقعات لتدخل نقدى من البنك المركزى الأوروبى ومجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى).

وفى أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى 0.2 بالمئة ومؤشر داكس الألمانى 0.5 بالمئة وكاك 40 الفرنسى 0.8 بالمئة.