وقالت أنطوانيت كارنين، المتحدثة باسم الوفود الأجنبية، إن هذا الجرح ليس فقط أليم للفلسطينيين واللبنانيين وحدهم بل لدى الضمائر الحية فى العالم لأنه لم تعد تسمى الأسماء بأسمائها، هذه هى الضحية وهذا هو القاتل.
وأضافت أن صبرا وشاتيلا، لم تمح من الذاكرة كما أراد العدو أن تدفن مع المقابر الجماعية والضحايا بل ما زالت فى ذاكرة الضمائر الحية وفى حق الفلسطينيين الأحياء فى العودة إلى بلادهم.
وأوضحت أن هذه الشهادة التى نقدمها كل عام بعودتنا إلى لبنان لم تعد شهادتنا وحدنا بل أصحبت شهادة العالم بأكمله الذى عرف بأبشع المجازر التى ترتكب فى حق الشعب الفلسطينى.
وتابعت، لقد أصحبت القضية الفلسطينية قضية الرأى العام الذى بدأ يتحرك بشكل جيد ويتذكر جميع المجازر ونحن نتحرك من أجل دعم هذه القضية الأساسية للشعب الفلسطينى وحقه فى العودة إلى وطنه وعلى الدول المضيفة أن تعطى الفلسطينيين حقهم فى العمل والحياة إلى حين عودتهم إلى ديارهم.






