قلق الاتحاد الأوروبى إزاء تدهور صحة الأسرى الفلسطينيين الصفدى والبرق

أعربت كاثرين أشتون، الممثل السامى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسات الأمنية، ونائبة رئيس المفوضية، عن قلقها الشديد إزاء التقارير عن الحالة الصحية المتدهورة، لكل من سامر البرق وحسن الصفدى المعتقلين الفلسطينيين تحت الحبس الإدارى بدون توجيه تهمة لهما فى السجون الإسرائيلية، واللذين يقومان بالإضراب عن الطعام منذ فترة طويلة.

ونقل بيان لسفارة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، اليوم، عن أشتون، مطالبتها الحكومة الإسرائيلية أن تبذل قصارى جهدها، للحفاظ على صحة البرق والصفدى فى تعاملها المطول مع قضاياهم المختلفة. وأكدت أن الاتحاد الأوروبى قلق منذ فترة بشأن الاستخدام الزائد من قبل الحكومة الإسرائيلية للحبس الإدارى.

وأشارت أشتون إلى أنها تتابع أيضا حالة أيمن شراونة، الفلسطينى المحتجز والمضرب عن الطعام، والذى أشارت التقارير إلى أن حالته خطرة. وناشدت جميع الأطراف الالتزام بالاتفاقية المبرمة بين مسؤولى السجون الإسرائيلية وممثلى المساجين فى 14 من مايو الماضى.