قال عمرو موسى، المرشح الرئاسى السابق، إن الساحة السياسية المصرية تموج الآن بتجمعات وائتلافات وتحالفات متنوعة، لافتا إلى وجود رغبة واضحة عند الكثيرين فى الدفاع عن الديمقراطية ومدنية الدولة وتداول السلطة.
وأضاف أن الدستور يجب أن يكون وثيقة تعبر عن الدولة المدنية، وتمثل كافة أطياف المجتمع قائلا: "نحن فى مرحلة شديدة الحساسية فى حاضر مصر".
جاء ذلك أثناء الجلسة المغلقة التى عقدت قبل المؤتمر الصحفى الذى أعلن فيه انطلاق "حزب المؤتمر المصرى" مساء أمس الاثنين، والذى يضم 25 حزباً سياسياً، حيث قررت 10 أحزاب الانضمام بشكل نهائى، أبرزها حزب الجبهة الديمقراطية وغد الثورة والاشتراكى والمحافظين والاتحاد المصرى العربى والعدل والمساواة والسلام الديمقراطى، والـ 15 حزبا الأخرى فى طريقها للاندماج خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضاف "موسى": "إلى جانب هذا الاندماج هناك تحالف "الأمة المصرية"، وقد تحدثنا مع حزب الوفد والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والتجمع وغيرها من الأحزاب"، واصفاً أن هذا عمل وطنى جيد تحتاجه مصر الآن.
وأشار موسى إلى أن المجتمعين لم يدعوا شخصيات سياسية لأنهم يعلنون اليوم عن المؤتمر التأسيسى الأول لـ"حزب المؤتمر" بشكل رسمى بوجود رؤساء الأحزاب المندمجة، وسوف نتوجه بدعوة شخصيات سياسية ووطنية كثيرة تريد الانضمام لهذا الاندماج الذى سينخرط مع الجماهير بمختلف محافظات مصر، للوقوف على المشاكل الحقيقية للناس، والتى نلمسها جميعاً والمساعدة على حلها.
عمرو موسى: الدستور الجديد يجب أن يعبر عن مدنية الدولة
الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012 01:05 م
عمرو موسى المرشح الرئاسى السابق