استقبل رئيس الوزراء الفرنسى جون مارك أيرولت بعد ظهر اليوم الثلاثاء بمقر رئاسة الوزراء بقصر ماتينيون نظيره الكويتى الشيخ جابر مبارك الأحمد الصباح ، الذى يزور باريس حاليا.
وبحث الجانبان تطورات الأوضاع فى سوريا على ضوء الأزمة المتواصلة منذ ما يقرب من 18 شهرا والتى تشكل تهديدا للسلام والاستقرار فى جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى القمع الذى يرتكبه نظام الرئيس السورى بشار الأسد مما تسبب فى كارثة إنسانية.
كما تطرق رئيسا وزراء فرنسا والكويت إلى مخاطر البرنامج النووى الإيرانى وخاصة فيما يتعلق بالقرار الـ12 الصادر مؤخرا عن مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذى يؤكد الضرورة الملحة لتعاون السلطات فى طهران مع الوكالة فيما يتعلق ببرنامج إيران النووى المثير للجدل.
وذكرت رئاسة الوزراء الفرنسية أن المباحثات كانت فرصة للتأكيد على دعم باريس المستمر لاستقرار الكويت خاصة فى ظل زيادة بؤر التوتر على الصعيد الإقليمي، مشيرة إلى أن الكويت التزمت منذ سنوات عدة بمسار تطوير النظام الملكى البرلمانى فى الوقت الذى تتأكد فيه تطلعات الشعوب فى العالم العربى إلى الديمقراطية.
وبحسب البيان، فإن رئيس الوزراء الفرنسى أكد لنظيره الكويتى أن السلطات الفرنسية ستعطى زخما للعلاقات بين الكويت وفرنسا فى جميع المجالات، بدءا من الحوار السياسى بين البلدين، مشيرا إلى استعداد الشركات الفرنسية أن تقدم خبراتها فى العديد من المجالات للكويت التى تستثمر فى بنيتها التحتية وتعمل على تنويع اقتصادها ، وأضاف أيرولت أن فرنسا توفر فرصا استثمارية جاذبة بشكل خاص للكويتيين.
ويقوم رئيس الوزراء الكويتى بزيارة حاليا إلى العاصمة الفرنسية حيث حضر مراسم افتتاح جناح الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر.
رئيسا وزراء فرنسا والكويت يبحثان الوضع فى سوريا والنووى الإيرانى
الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012 03:03 م