دولة قطر تختتم رئاستها للجمعية العامة للأمم المتحدة

اختتمت فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك الليلة الماضية أعمال الدورة السادسة والستين للجمعية العامة برئاسة دولة قطر والتى مثلها ناصر بن عبد العزيز النصر الذى ترأس الدورة لمدة عام، والتى شهدت أحداثا تاريخية واجه خلالها المجتمع الدولى تحديات كثيرة ونزاعات خطيرة فى العديد من مناطق العالم.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن ناصر بن عبد العزيز النصر استعرض فى بيان ختامى أمام سفراء الدول الأعضاء فى الجمعية العامة وبحضور الأمين العام السيد بان كى مون أهم الإنجازات التى تحققت على مدى عام كامل من العمل الجاد والدءوب.

وأشار فى بيانه إلى مساندة الجمعية العامة للأمم المتحدة للصحوة العربية التى تبوأت الصدارة فى الجهود الدولية الرامية إلى الدفاع عن القيم والمبادئ من خلال دعمها لاستعادة الحقوق المشروعة للسلطات الليبية الجديدة وكذلك الاضطلاع بمسئوليتها تجاه الشعب السورى من خلال اعتماد عدة قرارات عين بموجب احدهما الممثل الأممى المشترك.

كما استعرض المحاور الرئيسية الأربعة التى تصدرت أعمال الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة والإنجازات التى تحققت فى هذه المجالات وبدأ بالمحور الأول المتعلق بالوساطة لتسوية المنازعات بالطرق السلمية وارتباطها بالحوار بين الحضارات وقد تبلورت تلك الجهود فى اعتماد الجمعية العامة للقرار حول الوساطة الأسبوع الماضى، أما المحور الثانى فتمثل فى إصلاح الأمم المتحدة وتنشيطها وإصلاح مجلس الأمن، وبالنسبة للمحور الثالث فقد تمثل فى تحسين الوقاية من الكوارث والتصدى لها وخاصة فيما يتعلق بالأزمات الإنسانية فى القرن الأفريقى.