على درويش

خاب المتطاولون عليك يارسول الله

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012 07:54 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وخاتم الأنبياء والرسل أجمعين، وأحمد الله أننى من أتباع هذا النبى العظيم الذى أضاءت الدنيا بمقدمه لأنه رحمة للعالمين وحبيب رب العالمين الجوهر اليتيم والسراج المنير الذى حرر العبيد وحرر العقول من الأوثان وجعل الإنسان يسجد قلبا وقالبا وروحا لله العزيز الكريم وأنقذ النساء من الوأد، ومنحهن عزة المرأة والأم، وقال إن الجنة تحت أقدام الأمهات، ولم يتركها جزءا من متاع البيت، بل جعلها تتصرف فى أموالها لتقف على قدم المساواة مع الرجل وساوى بين البشر جميعا لا فرق بين أبيض وأسود، الناس سواسية كأسنان المشط وجاء بالزكاة حتى يأخذ الفقير حقه لأن المال مال الله والناس مستخلفون فيه.

إن الحياة بالنسبة له صلى الله عليه وسلم هى بناء وإعمار.. بناء الإنسان بالطاعة والعبودية لله سبحانه مبدع الوجود من العدم ويرقى الإنسان سلوكيا وإنسانيا ليفيد أخاه الإنسان «خيركم أنفعكم للناس» وأسريا «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى». الحرب عنده صلى الله عليه وسلم حرب دفاع عن الحق وصد للباطل حرم فيها قتل المرأة والطفل والضعيف والذى لم يرفع سيفا فى وجه الحق، لقد أنقذ رسول الإسلام عليه أزكى الصلاة والسلام ملايين من الأرواح من ظلام الحيوانية والخمر والزنى والربا والانحطاط فى القول والفعل. لقد أوجد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مجتمع المحبة والإخاء، حيث القوى يحنو على الضعيف والغنى يجود على الفقير والأب يحنو على زوجته وأبنائه «المسلم أخو المسلم». ولكنه أعطى الأديان الأخرى حقها «لهم ما لنا وعليهم ما علينا» كل يأخذ حقه ويعطى المجتمع حقه.

لقد كان رسول الله عليه الصلاة والسلام أول من قال بلى يوم «ألست بربكم» وكتب اسمه على العرش والسماوات والجنة وسائر الملكوت. تصلى عليه الملائكة فى كل ساعة، وصلى، عليه الصلاة والسلام، بالنبيين إماما. لقد أوتى عليه الصلاة والسلام كل الحسن ومن رآه يعرف صدق هذا القول، بمولده منع استراق السمع. وعرج به عليه الصلاة والسلام إلى السماء ورأى ربه سبحانه وتعالى ورأى آيات ربه الكبرى والقرآن الذى أوحى إليه عليه الصلاة والسلام معجزة على مر العصور. كل هذا نقطة فى بحر عظمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ومن يغفل كل هذا النور والبهاء والجمال والصلاح فقلبه ضرير وعقله قاصر، ومن تطاول على شخصه الشريف يجب أن يعلم أن الإهانة لن تصل إليه أبدا مهما بلغت ولن تصل إلى ارتفاع نعله الشريف.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

علي

صلى الله وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة