أكد الحزب المصرى الديمقراطى، أن القمع وتكميم الأفواه بالقوة، هو الحل فى يد السلطات الحاكمة فى وجه مطالب الطلاب المشروعة، مشيرا إلى أن ما حدث من فض اعتصام طلاب جامعة النيل داخل الحرم الجامعى بالقوة، واعتقال عدد من الطلاب هو تعد غاشم على إرادة الطلاب، وحقوقهم المكفولة فى التعبير عن آرائهم بالتظاهر السلمى أو الاعتصام، بل يدق ناقوس الخطر للعودة إلى الوراء.
وأشار الحزب فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء، إلى أن ما حدث لا يختلف كثيرا عما حدث من فض اعتصام كلية الإعلام بالقوة، واعتقال عدد من الطلاب العام الماضى على يد الشرطة العسكرية فى عهد المجلس العسكرى وما كان يحدث من فض أى اعتصام أو مظاهرة فى عهد المخلوع مبارك.
وأعلن الحزب تضامنه الكامل مع طلاب جامعة النيل فى حرية التعبير عن آرائهم بالطرق السلمية، ودعم مطالبهم المشروعة، كما تضامن الحزب مع جميع العاملين بجامعات مصر المحتجين منذ عدة أسابيع، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية.
وأدان الحزب، إجراءات التعسف الإدارى فى حقهم، ومحاولات فض الاحتجاجات السلمية، والتحريض الإعلامى ضدها، ومحاولة تمرير تشريعات تمكن الأجهزة من الاعتداء على حقوق المواطنين فى التظاهر والإضراب والاعتصام السلمى، وتعطى لهم مبررا قانونيا لاستخدام القوة.
"المصرى الديمقراطى": ما حدث لطلاب النيل مشابه لما كان يفعله المخلوع
الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012 05:10 م