الصحف البريطانية: شرطة لوس أنجلوس تنقل عائلة نيقولا باسيلى إلى مكان مجهول ..وكتّاب بريطانيا يدعمون سلمان رشدى بعد زيادة قيمة جائزة قتله.. ومطالب بإخضاع صادرات الأسلحة فى بريطانيا لتدقيق البرلمان

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012 01:09 م
الصحف البريطانية: شرطة لوس أنجلوس تنقل عائلة نيقولا باسيلى إلى مكان مجهول ..وكتّاب بريطانيا يدعمون سلمان رشدى بعد زيادة قيمة جائزة قتله.. ومطالب بإخضاع صادرات الأسلحة فى بريطانيا لتدقيق البرلمان
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
مطالب بإخضاع صادرات الأسلحة فى بريطانيا لتدقيق البرلمان

قالت الصحيفة إن اثنين من أعضاء حكومة الظل العمالية فى بريطانيا قد طالبا بضرورة إخضاع صادرات المملكة المتحدة من السلاح إلى تدقيق أولى من جانب البرلمان البريطانى، مع التشديد على ضرورة تقدير المخاطر المتعلقة بإمكانية استخدام الأسلحة فى القمع المحلى بشكل أكثر فعالية مما كان عليه الحال فى الماضى.

وفيما وصفته الصحيفة بتحول جذرى فى سياسة حزب العمال الخاصة بتجارة الأسلحة، دعا كلا من دوجلاس الكسندر وزير الخارجية، وجيم كورفى، وزير الدفاع فى حكومة الظل البريطانية إلى ضرورة تشديد الضوابط وتقديم مزيد من الشفافية والمساءلة.

وقال كلاهما إن الربيع العربى أدى إلى إعادة صياغة جذرية للطريقة التى تدار من خلال سياسة الأمن المحلية والدولية، وأوضحا أن سياسة تصدير السلاح تمثل اليوم واحدة من أكثر الطرق التى يمكن أن تؤثر بها دولة على الأحداث خارج حدودها.

وتشير الجارديان إلى أن الربيع العربى كان قد سلط الضوء على سياسة تصدير الأسلحة البريطانية، حيث كشفت تقارير رسمية أن حكومة لندن وافقت على تقديم أسلحة إضافية تشمل بنادق وذخائر ومعدات تحكم فى الحشود إلى الرئيسين السابقين حسنى مبارك والليبى معمر القذافى، وأيضا إلى البحرين قبل أشهر من قمع الانتفاضات الشعبية بعنف.

وقد ألغت الحكومة البريطانية فى وقت لاحق 158 رخصة تصدير سلاح لتلك الدول، ومع ذلك، فإنه تم استئناف مبيعات الأسلحة إلى البحرين رغم استمرار الحملة على المتظاهرين فيها.

وأشار الكسندر ومورفى فى مقال مشترك لهما بالصحيفة إن الربيع العربى بين أن الاستقرار الذى كان يعتقد أنه قائما فى الماضى لم يعد ضمانا ضد أى تقلبات فى المستقبل.


الإندبندنت:
خبراء الأمم المتحدة يحذرون من تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا

نقلت الصحيفة تحذير محققى حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة من زيادة تشدد المعارضين فى سوريا مع تدفق المزيد والمزيد من المقاتلين الأجانب على البلاد للإنضمام إلى المعركة من أجل الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد.

وتقول الصحيفة إن فريق الامم المتحدة أعرب عن القلق مما وصفه بالتواجد المتزايد والمثير للقلق للمسلحين الإسلاميين فى سوريا، وقال إن عدد انتهاكات حقوق الإنسان التى ارتكبها طرفى الصراع قد زادات بشكل كبير فى الأسابيع الأخيرة.

وأوضحت اللجنة المستقلة من خبراء مجلس حقوق الإنسان الأممى أنها وضعت قائمة سرية جديد بالسوريين والوحدات العسكرية المشتبه فى ارتكابها جرائم حرب، ودعت مجلس الأمن الدولى إلى اتهام البلاد أمام المحكمة الجنائية الدولية.

كتَاب بريطانيا يدعمون سلمان رشدى بعد زيادة قيمة جائزة قتله
فى الوقت الذى يكشف فيه الروائى البريطانى من أصل هندى، سلمان رشدى، عن مذكراته التى تحمل عنوان "جوزيف أنطون" يسعى عدد من الكتاب الذين حققت أعمالهم أفضل مبيعات فى بريطانيا إلى حشد الدعم له بعدما أعلنت مؤسسة دينية إيرانية عن زيادة مكافأة من يقتل رشدى.

وتشير الصحيفة إلى أن رشدى الذى صدرت بحقه فتوى من إيران عام 1989 تبيح قتله بعد تأليف رواية "آيات شيطانية" المسيئة للإسلام، متواجد حاليا فى نيويورك للترويج لمذكراته، وقد أعلن حسن سانى، رئيس منظمة "15 خورداد" شبه الرسمية فى إيران أنه يزيد قيمة الجائزة المرصودة لمن يقتل رشدى 500 ألف دولار ، لتصبح القيمة الكاملة للجائزة، 2.8 مليون دولار.

جاءت تلك الزيادة، حسبما تشير الصحيفة، احتجاجا على الفيلم المسىء للرسول والذى أشعل الغضب فى العالم الإسلامى. وقال سانى إنه لو كان حكم الإمام الخومينى، فتوى قتل رشدى قد نفذت، لم تكن لتحدث الإهانات الأخيرة من مقالات ورسوم كارتونية وأفلام.. وقد دعت الحكومة البريطانية إلى اتخاذ جرات عاجلة ضد تلك المؤسسة.

وقال سلمان، الذى يحمل لقب السير فى بريطانيا فى تصريحات خاصة للإندبندنت، إن إعلان المؤسسة الإيرانية ليس بفتوى، والتى تم رفعها عام 1998 عندما أعادت إيران علاقتها الدبلوماسية مع بريطانيا، ولكنها زيادة فى قيمة الأموال، رافضا الإجابة على مزيد من الأسئلة.


الديلى تليجراف
شرطة لوس أنجلوس تنقل عائلة نيقولا باسيلى إلى مكان مجهول

تحدثت الصحيفة عن فتوى أصدرها شيخ سلفى فى مصر، تحل دم مخرج الفيلم المسئ للإسلام، والذى يختبأ مع أسرته فى مكان ما.

وقالت الصحيفة أن حياة المشاركين فى الفيلم باتت تواجه خطرا شديدا، حيث رصدت خدمة مراقبة الإرهاب، سايت الإستخباراتية، فتوى أحمد فؤاد عشوش عبر المنتديات الجهادية على الإنترنت.

وقال عشوش: "أننى أصدر فتوى وأدعو الشباب المسلم فى أمريكا وأوربا للقيام بهذا الواجب، وهو قتل المخرج والمنتج والممثليت وكل من شارك وشجع هذا الفيلم".

ولفتت الصحيفة إلى أن عائلة المنتج المصرى الأصل إختبأت معه، مع تأكيد عدد من ممثلى الفيلم أنه تم خداعهم، فلم يعلموا من قبل أنه فيلم حول الإسلام.

وقال التليجراف أنه فى فجر الأثنين، ساق مسئولون من شرطة نيويورك أربعة من عائلة نيقولا باسيلى نيقولا، المنتج والمخرج المصرى، خارج منزلهم فى سيارات شرطة لا تحمل أرقام إلى مكان مجهول.

كما نقلت الصحيفة تحذيرات حسن نصرالله، زعيم جماعة حزب الله الشيعى اللبنانى، أمام حشد من المحتجين فى بيروت، إزاء التداعيات الخطيرة جدا حول العالم بسبب الفيلم المسئ للإسلام.

وحذر نصرالله، المدرجة جماعته ضمن قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية، وقال: "على أمريكا أن تفهم، أن إصدار الفيلم كاملا ستكون عواقبه خطيرة جدا جدا فى أنحاء العالم".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة