الرئيسان السنغالى والموريتانى قلقان حيال "التهديدات الخطيرة" فى مالى

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012 03:39 ص
الرئيسان السنغالى والموريتانى قلقان حيال "التهديدات الخطيرة" فى مالى ماكى سال
نواكشوط (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الرئيسان السنغالى والموريتانى الاثنين، فى نواكشوط عن "قلقهما البالغ حيال التهديدات الخطيرة الناتجة من الوضع فى شمال مالى"، وذلك إثر أول زيارة رسمية للرئيس ماكى سال لموريتانيا.

وكان الرئيس السنغالى تحدث فى وقت سابق أمام الصحافيين عن "تطابق تام فى وجهات النظر" مع نظيره محمد ولد عبد العزيز حول مكافحة الإرهاب والأزمة فى مالى المجاورة.

وقال سال بعد محادثات مع نظيره الموريتانى "نعتبر أنه إذا أرادت مجموعات مالية التزام طريق الحوار فإننا نشجعها، ولكن بالنسبة إلى من يختارون طريق الإرهاب وتقسيم مالى، فسيواجهون تداعيات خيارهم".

وفى بيان مشترك، توافق الرئيسان على تعزيز التعاون بين بلديهما "بهدف التصدى بفاعلية أكبر للجريمة المنظمة عبر الحدود بكل أشكالها وخصوصا الإرهاب".

وأعربا فى البيان عن "قلقهما البالغ حيال التهديدات الخطيرة الناتجة من الوضع فى شمال مالى على السلام والأمن فى منطقة الساحل والصحراء، وخصوصا تنامى الجريمة عبر الحدود وتهريب الأسلحة والمخدرات والبشر وتبييض الأموال والإرهاب".

وعلى الصعيد الأفريقى، وجه الرئيسان "نداء ملحا للعودة السريعة للنظام الدستورى فى غينيا بيساو ومالى تنفيذا للقرارات التى تبنتها المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا والاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة".

وتزامنت هذه المواقف مع اجتماع طارئ لوزراء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا يعقد فى ابيدجان لمناقشة ظروف نشر قوة أفريقية فى مالى.

ومنذ أكثر من خمسة أشهر، تسيطر على شمال مالى حركات إسلامية متطرفة مرتبطة بالقاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى.

وفى بداية يوليو، أعلنت السنغال أنها ليست فى وارد "إرسال قوات إلى مالى".

وموريتانيا التى تعلم تماما الوضع فى شمال مالى وخصوصا أن جيشها نفذ فى العامين 2010 و2011 عمليات عسكرية عدة ضد أهداف للقاعدة، كانت أعلنت فى أغسطس بدورها أنها "لن تتدخل عسكريا".

وأجرى الرئيسان السنغالى والموريتانى محادثات مغلقة قبل أن ينضم إليهما وزراء الخارجية والداخلية والمناجم والطاقة والزراعة فى كل من البلدين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة