قالت مصادر مطلعة إن قائد القوات الدولية متعددة الجنسيات لحفظ السلام، بسيناء الجنرال وارن جيمس وايتننج، أبدى مرونة كبيرة فى التعاون مع قوات الجيش المصرى لرصد ومطاردة العناصر المسلحة المنتشرة فى بعض مناطق شمال ووسط سيناء.
وبحسب المصادر فإنه لأول مرة تبدى القوات الدولية تعاونها مع الجيش ونقل معلومات له والتنسيق بشأن مطاردة المسلحين وانتهت عدم تعاونها فى الشأن المحلى مع الجيش المصرى كما كان يحدث من قبل حيث كان يقتصر دورها فقط على رصد الأوضاع وتوجيه ملاحظات عبر قياداتها فى روما ومقريها فى القاهرة وتل أبيب إلى القيادات المصرية وإسرائيل حال وجود خروقات فى اتفاقية السلام أو توجيه ملاحظات أو طلبات تتعلق بالدعم اللوجيستى من الطرفين الموقعين على الاتفاقية.
وأضافت المصادر أن المخابرات الحربية المصرية حصلت على صور ومعلومات من القوات الدولية للعشرات من المتورطين من العناصر المسلحة خلال اختراقها ومهاجمة مقر القوات بمعسكر الجورة خاصة العناصر التى رفعت علم القاعدة من قبل مجموعات تنتمى إلى جماعة التوحيد والجهاد حيث رصدت كاميرات مراقبة المعسكر لحظات الهجوم.
وأكدت المصادر أنه يتم تحليل هذه المعلومات للوقوف على هوية العناصر والتوصل لها فى محاولة للقضاء عليها ويتم التنسيق مع الجيش المصرى لتحدى مناطق تواجد بعض العناصر المسلحة عبر رصدها من قبل القوات الدولية التى تعرضت لهجومين كبيرين الأيام الماضية.
قال مصدر أمنى إن هناك عنصرين متورطين فى الهجوم على المعسكر جارى التحقيق معهما بمعرفة النيابة العامة للتوصل إلى بقية التنظيم المسلح.
فى الوقت نفسه تراجعت قوات الجيش التى كانت تحمى قوات حفظ السلام وحلقت طائرتان تابعتان للقوات فى أجواء رفح والشيخ زويد لرصد الأوضاع مع التنبيه على الجنود بالحذر خاصة خلال التنقل البرى بسيارات القوات تجنبا لاستهدافها من قبل مسلحين.
لأول مرة منذ 30 سنة...
التنسيق بين القوات الدولية والجيش المصرى لمطاردة العناصر المسلحة بسيناء
الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012 02:34 م
قوات الجيش المصرى بسيناء - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة