وفد "أطباء التحرير" يعود من سوريا.. ويطلق حملة تبرعات لضحايا الأسد

عاد وفد جمعية أطباء التحرير، برئاسة د.محمد فتوح، من سوريا بعد إيصاله التبرعات المادية والعينية التى جمعتها الجمعية لصالح المستشفيات الميدانية السورية، بالإضافة لتوقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية واتحاد المنظمات الإغاثية الطبية السورية، والرابطة الطبية للمغتربين السوريين، لتحديد كيفية إيصال التبرعات إلى الشعب السورى، وكذلك إرسال فرق طبية من الجمعية لسد العجز فى التخصصات المطلوبة فى المستشفيات الميدانية.

وقالت الجمعية، فى بيان لها اليوم، إنه تم الاتفاق مع ممثلى نقابة أطباء مصر على إرسال فرق طبية متخصصة فى الدعم النفسى للاجئين السوريين داخل المخيمات المتواجدة بالأراضى التركية، حيث يجرى حالياً التفاوض مع السلطات التركية للسماح لهذه الفرق بمزاوله عملها، كما زار الوفد الطبى بعض أماكن تجمع اللاجئين السوريين على الحدود السورية التركية، والراغبين فى دخول تركيا، حيث يعانى هؤلاء اللاجئون ظروفا إنسانية صعبة، ويحتاجون إلى كل مقومات الحياة من ماء وطعام وعلاج وأماكن تفى بالحد الأدنى من متطلبات المعيشة.

كما انتقل الوفد الطبى إلى أحد المستشفيات داخل سوريا، للتعرف على نوعية الإصابات والاحتياجات الفعلية من المستلزمات والكوادر الطبية، وأجرى عددا من العمليات الجراحية فى تخصصات الجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية وجراحة الوجه والفكين.

وحدد الوفد بعض الأماكن المرشحة لعمل الفرق الطبية المصرية المتطوعة، حيث تم الاستقرار على مركزين طبيين يصلحان لتقديم الخدمات الطبية والجراحية المتقدمة والمتخصصة بهما، ويتوافر بهما أكبر قدر ممكن من الأمان للمصابين والفرق الطبية، مع سهولة إيصال المصابين لهما وسهولة تحويل المصابين إلى المستشفيات التركية فى حالة الضرورة القصوى.

ودعت الجمعية، فى بيانها، الشعب المصرى إلى المشاركة فى حملة التبرعات التى ستنظمها الجمعية، بهدف إرسال التجهيزات والمستلزمات الطبية المطلوبة لإنقاذ حياة المصابين السوريين، كما دعت الأطباء للتطوع ضمن الفرق الطبية التى سترسلها الجمعية للعمل فى المستشفيات السورية، خاصة فى ظل النقص الشديد الذى تعانيه الخدمة الطبية، وتحديداً فى تخصصات الجراحة العامة وجراحة العظام وجراحة الأوعية الدموية وجراحة المخ والأعصاب وجراحة القلب والصدر وجراحة التجميل والوجه والفكين، التخدير والرعاية المركزة.