مستشار الرئيس: إسرائيل لا تجرؤ على شن حرب ضد مصر

الإثنين، 17 سبتمبر 2012 05:23 م
مستشار الرئيس: إسرائيل لا تجرؤ على شن حرب ضد مصر المهندس محمد عصمت سيف الدولة مستشار الرئيس
كتب عزوز الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس محمد عصمت سيف الدولة مستشار الرئيس محمد مرسى للعلاقات الدولية، إن هناك إجماعا شعبيا الآن على ضرورة تعديل المادة الرابعة من اتفاقية كامب ديفيد، مؤكدا ضرورة حشد الرأى العام لتعديل الاتفاقية، مشيرا إلى أن السبب الرئيسى فيما يحدث فى سيناء الآن هو اتفاقية السلام التى تحول دون وصول القوات المصرية إلى سيناء بشكل كامل، لافتا إلى أنه فى حال وقوع عدوان إسرائيلى على سيناء فإننا لن نستطيع صده، طالما أننا نفقد السيطرة الكاملة على الشريط الحدودى.

وأكد سيف الدولة، خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا على قناة "صدى البلد" فى برنامج "البلد اليوم"، أن إسرائيل لا تجرؤ على المساس بسيناء الآن، بسبب الموجة الثورية الحالية فى مصر ومعظم الدول العربية، مشيرا إلى إسرائيل تحاول توصيل رسائل تهديد فقط لإيهام مصر بإمكانية شن حرب عليها، مستبعدا حدوث ذلك.

وقال سيف الدولة، إن الفيلم المسىء للرسول فج ومبتذل وبه مشاهد وقحة ورسائل سياسية أكثر مما به من وقاحة، لافتا إلى أن فحوى هذه الرسالة أن المسلمين فى مصر غزاة يجب طردهم، لافتا إلى أن الأفلام الأمريكية صورت العرب والمصرين على أنهم درجة عاشرة، ودائما ما تحمل رسائل عن تخلف الحضارات الأخرى، مشيرا إلى أن هذا الفيلم جزء من حالة ناتجة عن مناخ يفرز الكثير من مثل هذه الأفلام، ليس ضد الإسلام فقط، بل ضد المسلمين والعرب والمصريين بصفة عامة.

وأشار سيف الدولة، إلى أن الفيلم يؤكد وجود بيئة عنصرية شديدة ومعادية لكل ما هو عربى وإسلامى، مطالبا المفكرين والمثقفين بعمل جهود وخطوات حثيثة لمخاطبة الغرب بالكف عن التصرفات العنصرية.

وأكد سيف الدولة، أن كل التيارات السياسية المصرية وطنية، ولا صحة لعمالة أى منها لجهات خارجية، لافتا إلى أن القوى الليبرالية فى مصر لا تتحدث إلا فى "الصغائر والفسافس" لمدة عام ونصف، ولا يتكلمون عن علاقات مصر بأمريكا وإسرائيل إلا عند حدوث أزمة.

وأضاف: لا نريد أن نكون حلفاء لأحد، لأن المخلوع مبارك جعل مصر تابعة لأمريكا، وهذه واحدة من أكبر الأخطاء التى ارتكبها، وغضبنا على الفيلم كان لا بد أن يتساوى مع غضبنا من تصريحات أوباما، والتى قال فيها أن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة