حذر مساعد رئيس حزب الشعب الجمهورى السفير المتقاعد فاروق لوأوغلو الحكومة التركية بموضوع استضافة نائب الرئيس العراقى طارق الهاشمى بعد قرار حكم الإعدام الصادر بحقه من المحكمة الجنائية العراقية.
وأكد لوأوغلو، فى تصريحات لصحيفة (ميلليت) التركية اليوم الاثنين، على أن "الموقف التركى يدفع العلاقات التركية العراقية باتجاه خطير لأن الحكومة التركية وصلت إلى نقطة قطع الاتصالات والاستشارات السياسية مع الحكومة المركزية فى بغداد والانحراف تماما إلى حكومة إقليم كردستان العراق فى أربيل".
وأضاف مساعد حزب الشعب الجمهورى لوأوغلو "أن حكومة العدالة بدأت فى الآونة الأخيرة بتأسيس علاقات ومباحثات مكثفة مع حكومة إقليم كردستان العراق ووقعت على اتفاقية تصدير النفط الخام رغم كافة تحذيرات الحكومة المركزية فى بغداد والآن تعارض تسليم الهاشمى للعراق رغم صدور قرار حكم الإعدام بحقه وهذا الأمر يوضح للجميع على أن حكومة العدالة لا تتحرك بشكل يتناسب مع مبادئ وسياسة الجمهورية التركية الدولة القانونية وإنما بدأت تتعامل بسياستها الخارجية على عقلية مذهبية"، حسب قوله.
واستطرد قائلا إن "موقف رئيس الوزراء(التركى) وحكومته بكلا الموضوعين بمثابة تحد واضح للعراق وهذا الموقف بدون أى شك يضرر علاقاتنا مع العراق والدول المجاورة مع العلم أن السياسة الخارجية التركية هى ليست مجال خاص لحكومة العدالة أو أكاديمية تابعة لها لذا من الضرورة القصوى أن تعيد الحكومة التركية نظرها مجددا وبالسرعة الممكنة بشأن السياسة تجاه العراق".
مسئول تركى معارض يحذر من تدهور العلاقات التركية العراقية
الإثنين، 17 سبتمبر 2012 11:08 ص
نائب الرئيس العراقى طارق الهاشمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة