ويؤكدون: "الرد بالفن أفضل"..

مبدعون ودعاة يرفضون الرد على الفيلم المسىء للرسول بالعنف

الإثنين، 17 سبتمبر 2012 11:53 ص
 مبدعون ودعاة يرفضون الرد على الفيلم المسىء للرسول بالعنف بشير الديك
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄بشير الديك: إنتاج الإسلاميين الفيلم أمر إيجابى وندين الهجوم على السفارة الأمريكية.

◄◄داود عبد السيد: لابد من رؤية الفيلم المسىء حتى نتمكن من الرد عليه.

◄◄فيصل ندا: أتبنى مبادرة مقاطعة الأفلام الأمريكية لمدة عام وكفانا التابوهات القديمة فى الأعمال الدينية.


فتح الفيلم المسىء للرسول محمد «ص» الكثير من الملفات الشائكة من بينها أهمية الفن والسينما فى إخماد الفتن والرد على الإساءات ومحاربة المعتدين بنفس سلاحهم، مما يستلزم تغيير الإسلاميين لفكرتهم وكذلك نظرتهم للفن والسينما، خصوصا السيناريست بشير الديك قال لـ«اليوم السابع»: أسعدنى للغاية ما تداولته الصحف من أن حزب «النور» بصدد إنتاج فيلم يحسن صورة المسلمين ويرد على الفيلم المسىء، وأشار إلى أنه يتمنى أن يكون العمل ضخما ومكتوبا بشكل جيد وله شكل فنى محترف حتى يتمكن من الرد على إساءات الغرب.

كما أكد الديك أن الرد على الفيلم بفيلم هو الطريق الصحيح للرد على المسيئين لا أن نحرق السفارات ونقتحمها، فالحلول لا تأتى بهذا العنف، وأشار إلى أنه لا يمانع فى أن يقدم الإسلاميون فيلما، ولكن لابد أن يراجعه الأزهر وإذا لم يحوز على الإعجاب نرد بفيلم ثان وثالث، طالما أننا نتحرك فى إطار الإبداع فلا بديل عن الحوار والديمقراطية.

ومن ناحية أخرى قال الديك إن رفض الأزهر لأكثر من عمل يحاول أن يبرز الجانب الإيجابى فى الإسلام مثل الرسالة ومسلسلات مثل الحسن والحسين وعمر بن الخطاب، ويجب أن يعاد النظر فيه بعد هذه الأفلام المسيئة، حيث لابد من التطور وألا نفكر فى مثل هذه الأمور بالطريقة القديمة، والمهم ألا نستسلم إلى العنف وتسييس القضايا.

المخرج الكبير داود عبدالسيد قال: ليس صحيحا أن الفيلم كان له تأثير كبير لأننا لم نراه أصلا، فلا أفهم كيف نحكم على فيلم أو نقول إنه غيّر تفكير الناس أو أثر عليهم بمجرد السماع عنه أو رؤية إعلانه.

واتفق داود مع بشير الديك فى ضرورة عدم النظر إلى القضايا الفرعية والخلافات والاختلافات الفقهية مثل ظهور الصحابة فى الأعمال الفنية.

وأشار الكاتب فيصل ندا إلى أننا لابد أن ندرك أن القانون الأمريكى لا يمنع أى فيلم أو يصادره، لذا فالحل ليس فى الهجوم بالطوب على السفارات وأيضاً ليس بعمل فيلم يدافع عن الرسول والمسلمين، فكم من أفلام صنعنا، فكفانا «طلع البدر علينا» وظهور أبوجهل وغيره من التابوهات القديمة.

وأشار إلى أنه يتبنى فكرة وهى مقاطعة الأفلام الأمريكية لمدة عام كامل، لأن الاقتصاد الأمريكى يقوم على السينما وصناعتها وهكذا يكون الرد وليس بالضرب والهجوم على السفارات.

الحبيب على الجفرى وعمرو خالد ومجموعة من الدعاة قرروا تبنى فكرة الرد من خلال عمل سينمائى ضخم محترم، وأدانوا ما يحدث أمام سفارة أمريكا، حيث قال الجفرى: لو أنفق صانعو الفيلم الهابط ميزانية شركات هوليود لما نجحوا فى ترويجه كما فعلنا دون أن يتكلفوا أكثر من وصلة نت ووقت تحميل اليوتيوب، وقال إن دمعة طفلة جريحة أو فتاة مُغتصبة أو أما ثكلى فى بلاد الشام أشد إيلاما للنبى الرحيم مما نتوهمه فى كل الأفلام والرسومات الهابطة.
أما عمرو خالد فقال: لابد أن نجمع عددا ضخما من كتاب السيناريو المصريين للتفكير فى عمل سينمائى كبير نرد به على من صنعوا فيلم الإساءة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة