أرسلت لنا قارئة تقول أنا سيدة متزوجة منذ حوالى عام، وقد حدث لى حمل مرة واحدة فقط منذ ثلاثة أشهر تقريبا، ولكنه كان حملا خارج الرحم، وقد تم شفطه قبل انفجار الأنبوب.
والآن تأخرت الدورة الشهرية لدى، فقمت باستشارة الطبيب، وبعد إجراء سونار أخبرنى بوجود كيس أو بويضة فى قناة فالوب حجمها 22 مل وطلب منى إجراء تحليل حمل وكانت النتيجة سالبة، فأعطانى حقنة وأخبرنى أنها تعمل على نزول الدورة لو كانت تلك البويضة هى الدورة الشهرية، وإن كانت حملا فإنها ستثبته.
وسؤالى هو هل يمكن أن تكون تلك البويضة جنينا؟ وهل من الممكن أن تنزل فى الرحم أم من المحتمل أن تكون حملا آخر خارج الرحم؟ وكيف يمكن معرفة ذلك؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: بداية فإن القول بأن الحقنة التى أخذتها السيدة يمكن أن تثبت الحمل فهو كلام غير دقيق، وتلك الحقنة غالبا توصف لمن تأخرت لديها الدورة الشهرية دون أن يكون من المنتظر حدوث حمل.
وبالنسبة لاحتمال وجود حمل من عدمه فيجب العلم أنه فى حالة كون الحمل موجود خارج الرحم فلا يكفى التحليل للكشف عنه، ولكن يجب إجراء سونار رباعى الأبعاد أو سونار مهبلى، وبشكل سريع، خاصة فى حالة وجود حمل سابق خارج الرحم.
مع العلم أنه فى حالة تلقيح البويضة فإنها تتحرك من قناة فالوب إلى الرحم فى مدة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أيام، وفى حالة تلقيحها وبقائها داخل القناة لأكثر من تلك المدة هنا يجب التدخل وشفطها حتى لا تتضخم مسببة انفجارا فى القناة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة