قيادى بـ"النور": أبو إسماعيل واختبارات التثقيف وراء أزمات الحزب

أكد الدكتور كامل محمد عبد الجواد، القيادى بحزب النور، أن الخلافات الراهنة بالحزب دفعت شخصيات بارزة فيه وكثيرا من الكوادر للانسحاب أو الابتعاد الذاتى أو تقديم استقالاتهم.

وأضاف عبد الجواد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، "حازم صلاح أبو إسماعيل والاختبارات التثقيفية التى عقدها الحزب كانت القشة التى قصمت ظهر البعير، لافتا إلى أن الأمور التى بدأت تتصاعد سريعاً داخل الحزب كانت نتيجة ممارسات خاطئة، حيث تجاهلت قيادات الحزب كل التضحيات والجهود الخارقة التى قدمها أعضاء النور من كل محافظات مصر ومدنها وقراها ولم تعترف له بالفضل والجميل".

وأشار "عبد الجواد"، المسئول على اللجنة الصحية لحزب النور بمحافظة الجيزة، إلى أن الأزمات التى يمر بها الحزب تتطلب تقديم أهل الخبرة والكفاءة والعطاء، وألا يكون هناك سيطرة لفصيل واحد على مجريات الأمور بالحزب.

وقال لكى تنتهى الأزمة يجب أن نتجنب التفرقة بين أبناء المنهج السلفى وتفضيل مدرسة بعينها على غيرها، وأن يتم التواصل، وأن يزداد لدينا جميعا قبول الآخر، وأن تتوحد المرجعيات والمنهجية حتى لا يتشتت أبناء المنهج السلفى.

وعن تراجع شعبية التيار السلفى فى الشارع، قال "كامل"، لقد قدر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح حجم التيار السلفى بـ20 ضعفاً لحجم الإخوان المسلمين، لافتاً إلى أن أكبر دليل على تواجدهم فى الشارع مليونية "تطبيق الشريعة" التى احتشد خلالها نحو 6 ملايين، مشيراً إلى أن الإخوان أكثر تنظيماًََ وأكثر ترابطاًََ وتماسكاً وأكبر دليل على ذلك هو صمود الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية حتى الآن، رغم كل ما يبذله البعض لإسقاطه، مؤكداً أنه لو أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح هو الذى فاز فى الانتخابات الرئاسية لاختلف الامر تماما.

ونفى د."عبد الجواد" أنه شبه حزب النور السلفى بالحزب الوطنى "المنحل" قائلا، " فقد ظهرت بعض التصريحات التى حرفت عنى والمنسوبة إلى خطئا مثل تشبيه حزب النور بالحزب الوطنى وغير ذلك من ألفاظ يفهم منها خطئا يسىء العلاقة بينه وبين مشايخه وقياداته وتحمل إساءات بالغة لحزب النور الذى أشرف بالانضمام اليه".

مضيفا، "نأمل أن تنتهى الأزمات الراهنة التى يشهدها الحزب بعدما تولى الشيخ سعيد عبد العظيم منصب الإشراف الدعوى على الحزب، وبعد قرارات الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب التى نرجو منها إصلاح أحوال الحزب فى أسرع وقت.