قال الكاتب البريطانى البارز روبرت فيسك إن الولايات المتحدة دعمت المعارضة ضد العقيد الليبى الراحل معمر القذافى، وساعدت قطر والسعودية على إرسال أموالهم وأسلحتهم للميليشيات وها هى الآن تجنى العاصفة.
وأضاف فيسك فى مقاله بصحيفة الإندبندنت، إن الولايات المتحدة رعت عقرب القاعدة وها هو يلدغها الآن وأن أصدقاء أمريكا فى ليبيا تحولوا ضدها وقادت القاعدة حركات احتجاج انتشرت للعالم كله.
وأضاف أن واشنطن تكرر ذات الأمر بدعم المعارضة ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وتساعد قطر السعودية على إرسال أموالهم وأسلحتهم للميليشيات المسلحة بما فى ذلك، السلفيين والقاعدة، ولا محالة فإنها ستنال عضة آخرى من نفس العقرب إذا ما تم الإطاحة بالأسد.
ويستدرك فيسك مشيرا إلى أن السرد الأكثر إحقاقا هو أن واشنطن دعما وسلحت الديكتاتوريات العربية لعقود، وكان صداما من أكثر المفضلين. ويضيف: لقد أحببنا مبارك وعشقنا بن على، ومازلنا نحب بحماس المستبدين فى الخليج، وابتسمنا لحافظ الأسد على مدار عقدين ولفترة وجيزة لابنه بشار.
ويتابع فيسك مطابقته للوضع فى سوريا وليبيا، مشيرا إلى أن الغرب أنقذ بنغازى بضرباته الجوية وتوقع وقتها حب العالم العربى، لكن هيلارى كلينتون وويليام هيج، تجاهلوا تكوين الميليشيات الليبية مثلما يفعلون مع الجيش السورى الحر.
وختم قائلا: "نحن نتجاهل تحذيرات الأسد بشأن المقاتلين الأجانب، مثلما تجاهلنا وجود السلفيين الذين كانوا يتحركون بين الرجال الشجعان الذين قاتلوا القذافى".
فيسك: أمريكا تلدغ من عقرب القاعدة الذى رعته فى ليبيا وتكرر الأمر فى سوريا
الإثنين، 17 سبتمبر 2012 01:26 م
الكاتب البريطانى روبرت فيسك
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
زيكو
اعوذ بالله منك
عدد الردود 0
بواسطة:
libico17feb
صاحب عدوك عدوك