عمرو موسى: لا يمكن الحكم على سياسة النظام الخارجية.. وثمة علامة استفهام على العلاقة المصرية الأمريكية.. وأوضاع البلاد لم تشهد تغييرا ملموسا بعد ثورة يناير.. ونحن فى حاجة لإحياء المشروع النووى السلمى

الإثنين، 17 سبتمبر 2012 04:12 ص
عمرو موسى: لا يمكن الحكم على سياسة النظام الخارجية.. وثمة علامة استفهام على العلاقة المصرية الأمريكية.. وأوضاع البلاد لم تشهد تغييرا ملموسا بعد ثورة يناير.. ونحن فى حاجة لإحياء المشروع النووى السلمى عمرو موسى
كتب أمين صالح وهانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن تقييم منهج السياسة الخارجية المصرية للنظام الحاكم الجديد أمر لا يمكن الحكم عليه، وما يحدث من تناول لأوجه السياسة الحالية ما هى إلا إرهاصات أولية غير خاضعة للتقييم، معتبرا أن الزيارات المختلفة لرئيس الجمهورية محمد مرسى إلى الصين أو إيران أو أوروبا لا يمكن معها تحديد طبيعة التوجه السياسى الجديد وقد تكون هذه الزيارات تحمل مغزى اقتصاديا بالدرجة الأولى.

وأكد موسى فى الندوة التى عقدتها مجلة السياسة الدولية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية تحت عنوان " السياسة الخارجية المصرية الواقع والمستقبل "بقاعة" توفيق الحكيم بمؤسسة الأهرام"، أن السياسة الخارجية لمصر شهدت تدهوراً كبيرا بداية العقد الأول لهذا القرن وازداد تدهورها مع نهاية العقد نفسه، لافتاً إلى أن الدولة المصرية شهدت هزة كبيرة مع اندلاع ثورة 25 يناير وأن التساؤل حول طبيعة التغيير السياسى على الصعيدين الداخلى والخارجى مازال مطروحاً، فالوضع كما هو دون تغيير ملموس وواضح ولا يوجد طرح شامل من قبل الحكومة الحالية للسياسة الداخلية والخارجية.

ولفت موسى، إلى ضرورة أن تضع الحكومة من بين توجهاتها السياسية الجديدة مع الدول الأخرى عدة اعتبارات من بينها أن تكون مصر الإشعاع للترابط الإفريقى، فضلاً عن تحديد أولوية العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى توجه الدولة المصرية من قضية النزاع الفلسطينى الإسرائيلى بجانب تحديد نظرة مصر فى مسألة أمنها القومى مع الدول الأفريقية والدول الإقليمية العربية والجانب التركى.

وأضاف موسى، أنه من المبكر أن يكون لمصر خط سياسى واضح ولا يمكننا أن نطرح طرحا يقول "إحنا أهوه" إلا إذا رتب البيت من الداخل لأن السياسة الخارجية جزء جديد من طرح جديد وستستند على مدى قدرة مصر على تنظيم بيتها من الداخل حيث إن العالم تغير ولا يمكن أن نعمل سياسة بسيطة أو متواضعة لأن مجال مصر فى الشرق الأوسط لم يشغله أحد ولكن هذا ليس ضمانه لأن نتكاسل ولكن من الضرورى أن نعمل وبسرعة وتركيا وإيران تريدان أن يعود الدور المصرى مؤكداً على الحاجة المصرية لإحياء المشروع النووى السلمى المصرى.

وتابع موسى قائلا،" لا توجد قضية فلسطينية بدون مصر ولا يبكى عليها أحد سوى مصر والخشية كل الخشية أن لا تفضى لها مصر أيضاً لأنه فى المقام الأول هى مسألة أمن قومى لنا ومن الضرورى أن نلتزم بالمبادرة العربية لسنة 2002 والموقعة من 22 دولة عربية ومن الضرورى أن نتحدث عن مصر وإيران بشكل واضح جداً فنحن مختلفون فى طريقة حل القضية الفلسطينية وذلك معناه أن نجلس سوياً ونتحدث فى موضوعات أخرى خاصة بعلاقة مصر وإيران وإيران ودول الخليج ومناقشة موضوع الشيعة والسنة".

وتحدث موسى عن سوريا قائلاً،" إن المسألة مسألة وقت ولا يمكن أن تعود الأمور للنقطة صفر أبداً بعد مقتل 27 ألف مواطن سورى مضيفاً أن وزن سوريا فى المنطقة مهم جداً وتأثيراتها على الدول المجاورة لها ونحن كمصريين لا يجب أن نجلس متفرجين"، مشيرا إلى أن مصر وهى تعيد البناء لابد وأن لا تتبنى سياسة المغامرات وعلينا أن نأخذ المبادرة لإقامة حوار استراتيجى على أعلى مستوى لتوضيح العلاقة بين مصر وأمريكا لأن هناك علامة استفهام على العلاقة المصرية الأمريكية.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد

اللهم احسن ختامنا واختم بالباقيات الصالحات اعمالنا

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد أبوراس

تعالو إلى كلمة سواء

مصر عملاقة بمن يوحد صفوفها
إن شاء الله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصرى

شكراً على النصائح الغالية

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو شميس

اسكت ياعمرو موسى

عدد الردود 0

بواسطة:

tamer

رجل عظيم ورائع وتحليل قيم

شخصية تكتسب احترام الناس يوما بعد يوم

عدد الردود 0

بواسطة:

رضا نصر

ياجتو (ياجدو) ارتاح انت بس وكل شيئ هيكون افضل من نصايحك لانك من زمان

عدد الردود 0

بواسطة:

راضي ناجح

رجال

عدد الردود 0

بواسطة:

حارس الغابه

رجل محترم وربنا يبعد عنك الرجال الضاله

ياريت الكل يعلق فى سياق الحديث

عدد الردود 0

بواسطة:

لمياء سالم

اخر الرجال المحترمين

عدد الردود 0

بواسطة:

امير

هى ليه ملشيات الاخوانجيه بقت زى الكلاب المسعوره اليومين دول

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة