أمل جديد لمرضى سرطان الثدى..

عقار إيفيروليموس يحقق طفرة فى فى علاج سرطان الثدى

الإثنين، 17 سبتمبر 2012 10:23 ص
عقار إيفيروليموس يحقق طفرة فى فى علاج سرطان الثدى صورة أرشيفية
كتبت فاطمة إمام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عُقِدَ المؤتمر الأول للمدرسة الأوروبية العربية للأورام وذلك بهدف، إتاحة الفرصة لشباب الأطباء المتخصصين فى علاج الأورام بجميع مراكز السرطان فى مصر ومختلف دول العالم للتعرف على أحدث التطورات فى مجالاتهم، كما ألقى المؤتمر الضوء على علاجات سرطان الثدى الجديدة، والتى بثت روح الأمل للمرضى.

ومن جانبة صرح د. حمدى عبد العظيم، أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام، جامعة القاهرة، قائلاً: "تعتبر موافقة منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية، والاتحاد الأوروبى على إطلاق عقار إيفيروليموس نقطة تحول فى العلاج الهرمونى لسرطان الثدى إذ يحقق طفرة كبيرة فى فترة التحكم فى المرض مقارنة بجميع العلاجات الأخرى، وجدير بالذكر أن عقار إيفيروليموس يقدم على هيئة أقراص مما يتح للمرضى ممارسة الحياة بشكل طبيعى أثناء العلاج".

كما أوضحت د. هبة الظواهرى، رئيس قسم علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، أن سرطان الثدى المتقدم يشمل سرطان الثدى المنتشر فى الجسم (المرحلة الرابعة)، وسرطان الثدى المنحصر فى منطقة الثدى فقط (المرحلة الثالثة). وتشير التقديرات إلى أن نسبة الشفاء فى المرحلة الأولى والثانية تتراوح ما بين 75% إلى 90%، وتقل عن ذلك فى المرحلة الثالثة والرابعة مما يؤكد أهمية التشخيص المبكر".

وأوضح د/ مصطفى الصيرفى، رئيس الجمعية المصرية لأمراض السرطان، أن من الخواص المعروفة عن سرطان الثدى احتواء خلاياه على مستقبلات الهرمونات فى 70% من الحالات، وهذه المجموعة من الأورام تتفاعل مع هرمونات الأنوثة الإستروجين والبروجسترون، والتى تساعد على نمو الخلايا السرطانية".

وأضاف د. حمدى عبد العظيم: "اكتشاف عملية تنشيط يعد السبب الرئيسى لمقاومة الخلايا السرطانية للعلاج الهرمونى، ويمنع استخدام عقار إيفيروليموس مقاومة العلاج الهرمونى".

ويقول د/ ياسر عبد القادر، أستاذ ومدير مركز الأورام بجامعة القاهرة: "تمثل الموافقة على عقار إيفيروليموس طفرة فى علاج سرطان الثدى على مدار الـ30 عاماً الماضية". وأضاف: "قد أجريت دراسة على مجموعة من السيدات المصابة بسرطان الثدى المتقدم، وتم إضافة عقار إيفيروليموس إلى العلاج الهرمونى التقليدى وأظهرت النتائج أن إضافة عقار إيفيروليموس أدى إلى توقف تقدم المرض لمدة 7: 8 شهر فى المتوسط مقارنة ب 3:2 شهر عند استخدام العلاج الهرمونى منفردا، مما يضاعف من استفادة المرضى".

ومن جانبه، علق د. علاء الحداد، عميد المعهد القومى للأورام والرئيس الشرفى للمؤتمر قائلاً: "يعد المؤتمر نموذجاً يحتذى به لزيادة معلومات خبراء الأورام، كما أننا فى حاجة لتعزيز التعاون والشراكات لتقديم أحدث العلاجات للمرضى"، وأضاف: "قد شهد علاج سرطان الدم النخاعى المزمن تطوراً ملحوظاً على مدار الـ15 عاماً الماضية، خاصة بعد تطوير عقار "إيماتينيب" المعروف باسم "الرصاصة السحرية لعلاج السرطان، واليوم أصبح لدى مرضى سرطان الدم النخاعى خيارات علاجية متميزة تحقق معدلات شفاء مرتفعة".

وتعليقاً على تطور علاج ساركوما الجهاز الهضمى، قال د. محسن مختار، أستاذ طب الأورام بجامعة القاهرة: "كانت أورام الجهاز الهضمى تشخص تشخيصاً خاطئاً على مدار الـ 10 أعوام الماضية. وبعد اكتشاف المسبب الرئيسى لهذا النوع من الأورام، مستقبل C-Kit، حققنا نجاحاً عظيماً باستخدام "إيماتينيب"، مما ساعد على رفع معدلات الشفاء خلال الـ 5 سنوات الماضية من 30% إلى 80%".

وعلق د. شريف نجيب، أستاذ جراحة الأورام، جامعة القاهرة، أن جراحات الثدى شهدت تطورا كبيرا خلال العشر سنوات الأخيرة كان هدفها الحفاظ على المظهر الأنثوى للمرأة والبعد عن عمليات الاستئصال الجذرى والبتر، وتم ذلك من خلال دمج جراحات التجميل مع الأورام بالإضافة إلى عمليات البناء الفورى".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة