شيخ الأزهر يستقبل وفدا من المثقفين الأقباط.. الوفد: الإساءة للرسول إساءة للإسلام والمسيحية.. الطيب يؤكد: لا يوجد فى مصر اضطهاد دينى

الإثنين، 17 سبتمبر 2012 03:16 م
شيخ الأزهر يستقبل وفدا من المثقفين الأقباط.. الوفد: الإساءة للرسول إساءة للإسلام والمسيحية.. الطيب يؤكد: لا يوجد فى مصر اضطهاد دينى شيخ الأزهر أحمد الطيب
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أنه لا يوجد فى مصر ما يسمى بالاضطهاد الدينى، وخير ما يدحض هذه المقولة تلك الروح الأصيلة للمصريين التى ظهرت خلال ثورة يناير المباركة، وتعانق المسلم والمسيحى لحماية المقدسات من خلال اللجان الشعبية التى جمعت بين الأشقاء مسلمين ومسيحيين.

جاء ذلك خلال استقباله وفدًا من المثقفين الأقباط، برئاسة سمير مرقص مساعد رئيس الجمهورية، والذى ضم منير فخرى عبد النور وزير السياحة السابق، وجورج إسحاق المنسق العام لحركة كفاية، والدكتورة ليلى تكلا، والمهندس نبيل مرقص، و سامح فوزى، والدكتورة مارجريت عازر.

وقال شيخ الأزهر إن الإسلام أمر المسلم الذى يتزوج من مسيحية بأن يبرها ويكرم أهلها، وضمن لها حرية الاعتقاد، وأمر بذلك فى كثير من الآيات القرآنية مثل قوله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ..)، وكذلك هناك كثير من الأحاديث الشريفة التى تحض على بر أهل الكتاب، ووصية الرسول (صلى الله عليه وسلم) فى خطبة حجة الوداع خير شاهد.

واعتبر الطيب أن هناك مؤامرة على مصر تستهدف وحدتها وأمنها واستقرارها، من خلال العبث بالنسيج الوطنى للمجتمع المصرى، من خلال إضفاء الصبغة الدينية على بعض المشاكل الاجتماعية العادية، التى قد تحدث بين أفراد العائلة الواحدة؛ بقصد إحداث توتر فى المجتمع المصرى بما يحقق أهداف أعداء الوطن، والذى ظل على مدار أكثر من ألف وأربعمائة عام نموذجًا للتعايش السلمى والأخوة والتآلف والمودة.

كما أكد على أن الهجرة لبعض المواطنين المسيحيين إلى الغرب يجب ألا تفسر على أنها اضطهاد دينى، بل هى سعى وراء تحسين الحالة الاقتصادية، وشأن المسيحى فى ذلك شأن المسلم.

وطالب الإمام الأكبر أعضاء بيت العائلة وهى مؤسسة تهدف إلى إعادة إنتاج وعى جديد لإظهار القيم الحقيقة للإسلام والمسيحية، أن يهتموا ببث روح التآلف والتسامح والأخوة.

واستنكر وفد المثقفين الأقباط بالإجماع الاستهزاء بالرسل الكرام عليهم السلام، وأكدوا أن المقصود مما حدث من إساءة للرسول الكريم لم يكن الإساءة للإسلام فقط، ولكن هو للإسلام والمسيحية.

وناقش الوفد عددا من القضايا مع الإمام الأكبر التى تهم المجتمع المصرى وقد اقترحوا أن يتبنى الأزهر إصدار وثيقة جديدة تعبر عن نبض الشارع المصرى، تشمل عددا من القضايا، منها كيفية وضع ضوابط قانونية وأخلاقية لمنع ازدراء الأديان على المستوى المحلى والدولى، والممارسات الخاطئة فى مجال الإعلام والثقافة والتعليم والخطاب الدينى الإسلامى والمسيحى.

وناقش الوفد مع شيخ الأزهر كذلك التعامل مع قلق بعض المواطنين المسيحيين الذين يتخوفون من صعود التيارات الإسلامية إلى سدة الحكم فى عدد من الدول العربية، وإبراز دور مصر الثقافى بوصفها نموذجًا للتعايش بين الأديان فى المنطقة، و دور الأزهر بوصفه منارة للإسلام الوسطى المعتدل الحاضن لقيم وإبداعات مكونات المجتمع المصرى والعربى والإسلامى.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

abeik

أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أنه لا يوجد فى مصر ما يسمى بالاضطها

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحمن الليثي

تصحيح العنوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة