أنا من أشعل النيران
انا من احرق الوطن
انا من صدق الاوهام
انا من اصدر الحكم
بافكار مضللة
وأسباب معلقة
وأحاسيس خادعة
أنا من بدد النيران
ظننت الحق غايتى
و كان سلاحى الإلهام
نعم الهام أفكارى
فسرت إلى تلك الساحات
كي اغتال اعدائي
فما اغتلت سوى الاحلام
و جت بدم اسرابي
قتلت بوهمي انفاسا
وأدت بجهلي
في ريعان الشباب أناسا
فلا نلت أوسمة
و لا اطلقت سُجاني
و ما غيرت من شيء
سوى اني اضفت الى الساحة أحمالي
و وقع الحادث القاسي
فطارت معه احلامي
فلا حققت امالي
و لا جَمعت اشلائي
لاني احترت في الاشلاء
أأنت كلها اشلائي ؟
ففضلا لا تخبروا أمي
بأني خذلت من رباني
و احسن الي رغم الشدة
و رغم الفقر اواني
و قولوا لها يا أما تحملت الالام
ابنك سار الى المجهول
و لا ندري هل سيعود ؟
لا تبكي
بل انتظريه يوميا
بدعوات من القلبِ
لعل دعائك يا امي
يكفر بعض اثامي
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سراج الدين
الله عليكى
خلص الكلام....لانه مفيش كلام ببعدهذا الكلام