خلف الله عطا الله الأنصارى يكتب: عفوًا يا حبيبى يا رسول الله

عفوًا يا رسول الله، لأن الكثيرين من الناس من غير المسلمين لا يعرفون من هو محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والكثير من المسلمين لا يعرفون ما الإسلام، وبم أمرنا الحبيب المصطفى من تعاليم القرآن الكريم وسنته - صلى الله عليه وسلم - عفوًا يا حبيب الأمة مهما صنعوا من أفلام ودبروا من المكائد، ونصبوا من الفخاخ ما نصبوا، ونشروا من الفتن ما نشروا؛ فأنت رسول الله – صلى الله عليك وسلم - ومعلمنا وشفيعنا يوم القيامة، وعلينا جميعًا أن نقدم لهؤلاء السفهاء الشكر لأنهم شاهدوا بأنفسهم الغضب الذى اجتاح العالم الإسلامى والغيرة على رسولنا الكريم صاحب الرسالة السمحة وصاحب الخلق العظيم، وليعلم هؤلاء ومن يقف وراءهم ويشجعهم أن الله سيرد كيد الكائدين، ولكن لى عتاب على كثير من المسلمين، وأسال: هل ما فعله الكثير من الشباب من عمليات تخريب وغيرها من مخالفات هو ما أمرنا الله به وحثَّنا عليه ديننا الحنيف؟ إذًا ما الفرق بيننا وبينهم؟ هم مغفلون أساؤوا للرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم - ونحن أسأنا للإسلام، أتمنى أن يعود كل مسلم ومسلمة إلى نفسه، ويتظاهر سلميًّا وألا يقوم بالتخريب والضرب لأنه ما ذنب العسكرى أو الشرطى بالشارع؟ ما ذنب من خسروا الكثير من ممتلكاتهم من أجل بعض المغفلين؟ إلى متى سيضحكون علينا، علينا أن نضحك عليهم بأن نتجاهلهم ليزيدوا!

فلنتعلمْ ما موقف رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم - تجاه تلك المواقف المشابهة ونحذُ حذوه، لو نظرنا إلى جمرة الغضب التى ملكت القلوب على مستوى العالم لعرفنا أن الرسول حق، وكلمته حق، هل يعلم أحد أن هذا الفيلم الذى أساء إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ساعد فى بيع 100 ألف نسخة من القرآن الكريم مترجمة فى لندن؟ فما بالكم بباقى دول العالم؟! وكان لهؤلاء المسيئين يد فى دخول 630 شخصًا الإسلام فى الولايات المتحدة فى 3 أيام، فما بالكم بباقى دول العالم؟! حقًّا.. قال الله تبارك وتعالى: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). علينا أن نشكر المغفلين لأنهم أعلوا كلمة الحق وفعلوا ما عجز عنه الكثيرون من المسلمين، بل الكثيرون منا وقفوا وتظاهروا وخربوا وضربوا، وهذا ليس من شيم الإسلام، ولا المسلمين، يجب أن نتوقف عن قول الشعارات ونبدأ العلم والعمل، حان وقت العمل والعلم والتقدم، يجب أن نتبع الله تعالى فى القرآن الكريم وتعاليم سنة الحبيب المصطفى محمد - صلى الله عليه وسلم – فهذا هو خير رد على هؤلاء السفهاء المغفلين ولنجعل من التظاهر سلميًّا وسيلة نعبر بها عن حبنا واعتزازنا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى نحمى ديننا وإسلامنا.