"التجمع" يعلن تضامنه مع سوريا ورفض العدوان "السباعى"

أعلنت الأمانة العامة لحزب التجمع تضامنها الكامل مع سوريا الوطن والشعب فى وجه العدوان السباعى، ومن يتحالف معه رافضا اتباع نظام القمع البوليسى، وافتقار الديمقراطية وفرض سياسة الحزب الواحد والنظام البوليسى فى سوريا وكذلك رفض أى سياسات اقتصادية لا تعطى الأولوية لعموم الشعب خصوصاً الكادحين، مؤكدا على ضرورة العمل من أجل حرية وكرامة كافة المواطنين السوريين، والمشاركة السياسية الواسعة لتحقيق طموحات الشارع السورى.

كما أكد الحزب فى بيانا صادر اليوم الاثنين على ضرورة حماية استقلال سوريا ووحدتها ورفض محاولات إشعال الطائفية فى الوطن السورى بما يصب فى إيجاد المبرر العنصرى لتمرير الكيان الصهيونى (اليهودى) الخالص، وضرورة الإصلاح الجذرى السلمى مهما كانت الصعوبات.

واعتبر الحزب ما يحدث فى سوريا فى سوريا الآن هو عدوان آثم تشنه عدد من القوى المختلفة بالوكالة، ليس من أجل الديمقراطية وضد الاستبداد كما يدعون إنما من أجل إزالة العقبة العربية الباقية أمام المشروع الشرق أوسطى المعلن منذ سنوات لفرض الهيمنة الأجنبية على الوطن العربى وتفتيته وإخضاعه، كما أصبح من الواضح أن الحركات الاحتجاجية السلمية والمشروعة تم اختطافها مبكراً واستغلالها من قبل قوى العدوان التى أعلنت هدفها بإسقاط النظام منذ عدة سنوات ومن قبل الأطراف تتبنى دعوات التدخل الأجنبى.

وأضاف التجمع أنه أمام التطورات الأخيرة التى أسفرت عنها اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب بفرض الحصار الإعلامى بمنع بث الفضائيات السورية عبر عرب سات ونايل سات والبدء فى مخاطبة مجلس الأمن بتفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بما يعنى التدخل الأجنبى، مشددا على أن ما يحدث الآن تجييش المشاعر نحو الدفع بمطالب التغيير إلى صراع مذهب شيعى / سنى، كى يكون بديلاً للصراع العربى الصهيونى مما يجعلنا نشهد تحولاً للربيع العربى إلى خريف عربى .