قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن الرئيس السودانى عمر البشير التقى، الأحد، نظيره المصرى فى القاهرة، فى تحد لقرارات المحكمة الجنائية الدولية التى أصدرت أمرين باعتقاله لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى دارفور.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن الزيارة تؤكد اهتمام بالتعاون بين الجارتين، بعد ما اعتبره الكثيرون فترة من الإهمال فى السنوات التى سبقت انتخاب الرئيس الإسلامى
محمد مرسى.
وتدهورت العلاقات بين القاهرة والخرطوم منذ محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك فى أثيوبيا عام 1995، واتهام السودان بإيواء المتهمين المشتبه فى تدبيرهم العملية.
وقبل الزيارة، دعت منظمة العفو الدولية، القاهرة، لسحب دعوتها للرئيس السودانى أو القبض عليه فور وصوله القاهرة، غير أن القاهرة لا تعترف باختصاص المحكمة، وبدلا من ذلك رحبت بالبشير فى المطار حيث استقبله وفد برئاسة محمود مكى، نائب مرسى.
وتعد هذه هى المرة الثالثة التى يزور فيها البشير مصر منذ صدور مذكرة اعتقال عام 2009.
وكان ياسر على، المتحدث باسم الرئاسة، قد قال أن القاهرة تسير على الخط الأفريقى فيما يتعلق بالبشير، إذ أن أوامر الاعتقال من قبل المحكمة الجنائية الدولية، لا ترفع الحصانة على رؤساء الدول وفى الأحوال فإن مجلس الأمن الدولى لم يرفع الحصانة عن البشير.
الأسوشيتدبرس: زيارة البشير للقاهرة تحديا لأوامر الاعتقال الدولى
الإثنين، 17 سبتمبر 2012 10:45 ص