أحرق حوالى 20 منزلا، مساء أمس الأحد وصباح اليوم الاثنين فى منطقة تانا ريفر الكينية التى تشهد مؤخرا مجازر متبادلة، وذلك فى هجوم لم يسفر عن ضحايا بحسب الصليب الأحمر الكينى.
وصرحت المسئولة الإقليمية للصليب الأحمر موانيشا حامى "أحرق 20 منزلا على الأقل.. كانت تلك القرى مهجورة ولم يسجل سقوط ضحايا حتى الساعة" حيث غادر السكان منازلهم بعد أعمال العنف الأخيرة.
وتابعت أن قرية بورا كيبينى أحرقت، مساء الأحد، وقرية اوزى صباح الاثنين، وصرح العضو فى لجنة مصالحة محلية عبد الله جودو أن القرية الأولى تقطنها جماعة اورما التى تضم مربى الماشية البدو والثانية تقطنها اتنية بوكومو، وأغلبيتها من المزارعين الحضر.
وقال رئيس عمليات القوات الخاصة فى الشرطة التى نشرت مؤخرا فى منطقة تانا ريفر لمحاولة إحلال النظام "تم إحراق منازل لكننا تحركنا سريعا وضبطنا الوضع".
وأضاف: "أننا نبحث حاليا عن المهاجمين"، ونشر حوالى ألف رجل من القوات الخاصة فى منتصف سبتمبر بالمنطقة، حيث تجاوزت دورة العنف الجارية قدرة جهاز الشرطة المحلى على التحرك، بعد سقوط أكثر من 100 قتيل منذ منتصف أغسطس.
وسبق أن دارت مواجهات دموية عدة بين الجماعتين المقيمتين على طول ضفتى نهر تانا، بسبب خلافات على الأراضى وموارد المياه، وعام 2001 أسفرت المواجهات بينهما عن مقتل أكثر من 130 شخصا.
