وزير الإعلام: أخلع عباءة الإخوان بمجرد دخولى ماسبيرو.. ومسلسل "الجماعة" شوه صورة حسن البنا.. وظهور المذيعات المحجبات على الشاشة المصرية تأخر كثيرًا.. ولم أدخل التلفزيون المصرى إلا ليلة فوز "مرسى"

الأحد، 16 سبتمبر 2012 01:29 م
وزير الإعلام: أخلع عباءة الإخوان بمجرد دخولى ماسبيرو.. ومسلسل "الجماعة" شوه صورة حسن البنا.. وظهور المذيعات المحجبات على الشاشة المصرية تأخر كثيرًا.. ولم أدخل التلفزيون المصرى إلا ليلة فوز "مرسى" صلاح عبد المقصود وزير الإعلام
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، أنه يخلع عباءة الإخوان بمجرد دخوله بوابة ماسبيرو، سعيا منه لتحويل إعلام الحزب إلى إعلام الشعب ولسانه حاله.

وأشار عبد المقصود خلال حواره مع "صحيفة الشرق الأوسط اللندنية" إلى أن ظهور المذيعات المحجبات على الشاشة المصرية تأخر كثيرا، قائلا "وليس المذيعات المحجبات هن الذين حرموا فقط من قبل النظام السابق، فأنا شخصيا كنت ناشطا فى مجال الإعلام والمجتمع المدنى وكنت نقيبا للصحفيين، وعضوا بالمجلس الأعلى للصحافة، ومع ذلك لم يسمح لى بدخول مبنى ماسبيرو إلا ليلة فوز الرئيس الدكتور محمد مرسى بانتخابات الرئاسة المصرية، بصفتى كنت المستشار الإعلامى لحملته الانتخابية".

وأضاف، أنه قال لزملائه ممن كانوا يعملون لحساب النظام السابق "عفا الله عما سلف ولنفتح صفحة جديدة"، مشيرا إلى أن الجهاز الإعلامى سيطر عليه أصحاب رؤية واحدة منذ افتتاحه فى عام 1960، ومنذ ثورة يوليو كان إعلام الرأى الواحد والاتجاه الواحد، ومن أجل نقله لإعلام الشعب يحتاج لوقت وصبر.

وعن عرض مسلسل الجماعة إذا أنتج منه جزء ثانٍ، قال عبد المقصود "مع احترامى، لم يكن هذا العمل نزيها عند إنتاج الجزء الأول منه، فقد صنع هذا المسلسل لتشويه صورة الإخوان، فلم يكن إبداعا محايدا، لأنه صنع لاغتيال شخصية الإخوان ومؤسسهم الإمام الشهيد حسن البنا، فهذا المسلسل دفع فيه عشرات الملايين، لتشويه صورة الإخوان، وكان الغرض منه سياسيا، ووظفه النظام، تمهيدا لتزوير انتخابات 2010، وقد زورها بالفعل، وحصد منها 98 فى المائة، لكنها كانت وبالا على النظام نفسه، فمسلسل «الجماعة» خدم مصر كثيرا، وتسبب فى تضليل النظام الحاكم، حيث ظن أن الجو قد تمت تهيئته له فأقدم على تزوير فاضح، لم يسمح فيه للإخوان إلا بعضو واحد خرج عن النص، وبالتالى كانت تلك هى القشة التى قصمت ظهر البعير بحمد الله.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة