لن يسامحنا أحد إذا لم ننتفض لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - وإننا لنخجل يوم الموقف العظيم عندما يُطل علينا الحبيب محمد شفيعنا وحبيبنا – صلى الله عليه وسلم - وقد تخاذلنا فى نصرته من هؤلاء القردة الذين نالوا منه - محمد صلى الله عليه وسلم.
إننى أتعاطف مع مشاعر الشباب العظماء الذين حاصروا السفارة الأمريكية يهتفون ضد أمريكا بلد الحرية والعدل فى العالم ـ كما تَدَّعِى ـ والتى لم تحترم مشاعر المسلمين وتعمدت بقصد ـ أكثر من مرة ـ الإساءة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - وإننى أحترم شبابًا ربما اعتادوا الجلوس على المقاهى والكافيتريات، ربما شغلتهم الدنيا بمتعها، لكنهم عندما أهين رسول الله – صلى الله عليه وسلم - وقفوا جميعًا يهتفون: "فداك أبى وأمى يا رسول الله"، فقد ننسى تعاليمَ جميلة وننساق فى لحظات ضعف وراء الشيطان، ونفرط فى أشياء كثيرة.. إلا رسول الله – صلى الله عليه وسلم.
إننى أتعجب من هؤلاء الذين انتفضوا عندما أهينت الفنانة إلهام شاهين، ولم يثوروا عندما أسىء لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - إننى لأعتب على الشيخ عبد الله بدر، الذى راح يسب "إلهام شاهين" وكان الأحرى به فى هذا التوقيت العصيب الذود عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم.
إننى أخاصم الذين يصفون الشباب الثائرين على أمريكا بأنهم غير عقلاء، بحجة أن المصلحة تقتضى رضا الأم "أمريكا"، خوفًا من انقطاع المعونة، حتى لو على حساب الإساءة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - بينما لسان حال الشباب الثائرين يفضل أن نموت جوعًا على الإساءة لطب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها، وإن الحرة لتموت جوعًا ولا تأكل من ثديَيْها.
إننى لا أرى سببًا لهؤلاء القردة الذين يتعمدون بين الحين والآخر الإساءة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - سوى الحقد والكره لرجل دانت الدنيا له بما فيها، بفضل صدقه وأمانته، هذا الرجل الذى أسس مدينته الفاضلة التى بات الفلاسفة يحلمون بتأسيس مدينة مثلها فعجزوا عن تحقيق ذلك، أسسها على الحب والسلام، ونشر الحق والعدل بين الناس، ففداك أبى وأمى يا رسول الله.
محمود عبد الراضى يكتب: إلا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
الأحد، 16 سبتمبر 2012 02:43 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محسن محمود
شفيعنا يوم العرض وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
عدد الردود 0
بواسطة:
صابر الخطيب
الشعب كله انتفض لرسول الله