قرر مجلس أمناء الدعوة السلفية إسناد جميع الملفات المتعلقة بـ "الدعوة السلفية ومؤسساتها" إلى الشيخ سعيد عبد العظيم، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، ونائب رئيس مجلس إدارة الدعوة، فى محاولة لرأب الصدع وحل المشكلات التى أثارها مؤخرًا بعض أعضاء الهيئة العليا لحزب النور، مع ارتفاع موجة الغضب من أعضاء الحزب فى المحافظات نتيجة رغبة أحد مشايخ الدعوة السلفية فى إدارة شئون حزب النور، وإصراره على تمرير انتخابات الحزب الداخلية خلافًا للقرار المتخذ بتأجيلها لبحث الشكاوى وعلاجها.
وجاء القرار بعد اجتماع عقده مجلس أمناء الدعوة السلفية أمس الأول، الجمعة، واجتماع مجلس إدارة الدعوة السلفية مساء أمس، السبت، وضم الاجتماع الأول كلاًّ من الشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم، والشيخ المهندس محمد عبد الفتاح "أبو إدريس"، والشيخ الدكتور سعيد عبد العظيم، والشيخ الدكتور ياسر برهامى، والشيخ الدكتور أحمد فريد، والشيخ الدكتور أحمد حطيبة.
وحصل "اليوم السابع" على النص الكامل لقرار مجلس أمناء الدعوة السلفية، الخاص بتفويض الشيخ سعيد عبد العظيم، والذى ينص على الآتى: "اجتمع مجلس أمناء الدعوة السلفية مساء أمس الأول، الجمعة، واستمر الاجتماع حتى الساعة الثانية من صباح اليوم، السبت، بحضور أعضاء مجلس الأمناء الستة، وهو أعلى كيان لإدارة الدعوة السلفية والمنوط به إدارة الدعوة وتوجيه مسارها ومراجعة كل المسائل الإدارية والدعوية الخاصة بكيانها، حيث أسند للشيخ سعيد عبد العظيم متابعة وإيجاد حلول لجميع مشاكل المؤسسات التابعة للدعوة السلفية، وأن يتفرغ فضيلة الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية للعمل الدعوى فى الفترة الحالية، بعيدًا عن الملفات الإدارية".
من جانبه قال الشيخ الدكتور سعيد عبد العظيم، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": إن التفويض المعطى له من مجلس الأمناء يشمل وضع التصورات والعمل وفق صلاحيات إتمام المهمة وإنهاء المشاكل، موضحًا أن مهمته تشمل علاج مشكلات المؤسسات التابعة للدعوة السلفية، بما فيها المشاكل الطارئة فى حزب النور، بما لا يصطدم بالخط العام للدعوة السلفية، وبما لا يتناقض مع لوائح حزب النور الداخلية.
وكشف عبد العظيم عن أنه أجرى اتصالات بالدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، وبأعضاء الهيئة العليا للحزب، مضيفًا: "المركب يتسع للجميع كبارًا وصغارًا، بدون إقصاء أو تهميش لأحد". مطالبًا أبناء الدعوة السلفية بالاستبشار بالخير فى المرحلة المقبلة التى ستشهد تجميع الصفوف والاستعانة بالجميع وعودة جميع العاملين بالحزب والدعوة السلفية إلى بيوتهم ودعوتهم التى يتمنى الجميع لها أن تنتشر وتستوعب جميع أبنائها.
وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية أن الدعوة حريصة على كل ابن من أبناء الدعوة السلفية، وترحب بسماع كل الشكاوى والمقترحات من أبناء الدعوة، مشددًا على أنه يجب على جميع أبناء الدعوة أن يحرصوا على إبلاغ نصائحهم ومقترحاتهم فى صورةٍ تحافظ على الدعوة وريادتها فى المجتمع، مشددًا على حرص جميع رموز الدعوة على أن يتحركوا شيوخًا وشبابًا لخدمة دعوتهم، والالتحام بكل فصائل المجتمع فى سبيل تقريب الناس لربهم ونشر الوعى بدين الله عز وجل، مضيفًا أنه سيُعيِّن متحدثًا باسمه للتواصل مع أصحاب الشكاوى بالمحافظات.
من جانبه نفى الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، صدور قرار بمطالبته بالتفرغ للعمل الدعوى فقط. وقال فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع": "مجلس أمناء الدعوة السلفية ليس من وظائفه تعيين أشخاص لتولى وظائف داخل الدعوة، أو عزل أشخاص، مهمة مجلس الأمناء حراسة الدين ومنع الانحرافات فى العقيدة".
وأكد "برهامى" أن ما حدث داخل الاجتماع الذى تم يوم الجمعة هو أن هناك عددًا من الشكاوى تم عرضه، وتم الطلب من الشيخ سعيد عبد العظيم، نائب رئيس مجلس الدعوة السلفية، أن يحضر اجتماعات مجلس الأمناء لبحث شكاوى الأعضاء بصفته عضوًا فى مجلس أمناء الدعوة السلفية".
مجلس "أمناء السلفية" يقرر إسناد ملفات مؤسسات الدعوة لـ "عبد العظيم".. ونائب الدعوة: مهمتى حل مشكلات الدعوة وإنهاء خلافات المؤسسات التابعة لكيانها.. و"برهامى" نافيًا: "سعيد" يبحث شكاوى الأعضاء فقط
الأحد، 16 سبتمبر 2012 07:51 م
سعيد عبد العظيم
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ashraf70
قريبا جمهوريه الزاويه الحمراء