"شئون البيئة": 50 مليون دولار للقضاء على الصناعات الضارة بالأوزون

قال الدكتور عزت لويس المنسق الوطنى لبرتوكول مونتريال فى مصر ومدير وحدة الأوزون بجهاز شئون البيئة، إنه فى إطار الاحتفالات العالمية بيوم الأوزون العالمى بمرور 25 عاما على اتفاقية مونتريال، والتى وقعت عليها مصر، تنظم وزارة البيئة احتفالية بساقية الصاوى بقاعة الكلمة، بحضور لفيف من مؤسسات المجتمع المدنى، التى تعمل فى مجال البيئة والأجهزة التنفيذية لمحافظة القاهرة والجيزة، والشركات العاملة فى مجال مكافحة الصناعات التى تضر طبقة الأوزون والاحتباس الحرارى.

وأكد لويس فى تصريح لليوم السابع، أنه فى الوقت الذى تولى فيه الدكتور مصطفى طلبة برنامج الامم المتحدة للبيئة اتفقت 198 دولة على اتفاقية مونتريال فى الوقت الذى اختلف فيه الكثيرون من الدول حول اتفاقيات أخرى .

وأشار لويس إلى أن مصر عملت على مدار الفترة الماضية على توفيق أوضاع الشركات الصناعية التى تعمل فى مجال المواد الكيماوية وأجهزة التبريد والتكيف، من خلال دعم من صندوق الأمم المتحدة المتعدد الأطراف حوالى 50 مليون دولار، وتم القضاء بنسبة 98% على المواد المضرة لطبقة الأوزون، ومازال هناك بعض الصناعات والمجالات الأخرى التى تستخدم المواد الأقل خطورة وتأثير على طبقة الأوزون، ولكنها تؤثر على الاحتباس الحرارى للكرة الأرضية.

ونوه لويس أن الـ 50 مليون دولار التى استفادت منهم مصر وجهوا للشركات الوطنية والمصانع، لأن الشركات الأجنبية لم تكن تحصل على الدعم، وأنه تم العمل بهم فى عدة مجالات منهم شركات الأدوية لتصنيع منتجات صديقة للبيئة" البخاخات والكمامات" وأيضا لوزارة الزراعة والصحة والتبريد والتكيف والبلاستيك والمعادن، وتم إنشاء بنك الهالون بشركة حلوان للصناعات الهندسية، حيث إن الصندوق المتعدد الأطراف كان يمنح جهات متعددة تابعة للأمم المتحدة مثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والبرنامج الإنمائى وكل الوكالات التابعة لها، وكانت وزارة البيئة تقوم بدور المنسق بين هذه الجهات وتحديد أى الشركات والجهات والمصانع يحتاج لهذا الدعم وعمل دراسات عنها والإشراف عليها ومتابعة التنفيذ من استقدام خبراء وتحديد نوعية التكنولوجيات الجديدة وأساليب القضاء على استخدام المواد الضارة لطبقة الأوزون.

وشدد لويس على أهمية دور المواطن فى استخدام منتجات صناعية صديقة للبيئة وتقليل الاستخدام للصناعات المضرة بهدف مشاركته فى حماية البيئة المحيطة به وتقليل الانبعاثات التى تضر بطبقة الاوزون والاحتباس الحرارى للكرة الأرضية.