قال الدكتور زغلول النجار، العالم والفقيه الاسلامى، إن صناعة الفيلم المسىء للرسول ليس عملا فرديا، لكنه تنظيم قوى وجماعات صهيونية منظمة تهدف لإشعال الفتنة فى العالم الإسلامى، مثلما ارتكبت المخابرات الصهيونية أحداث الحادى عشر من سبتمبر بمشاركة المخابرات الأمريكية.
وقال النجار فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "العاشرة مساء" مساء الأمس، إن المخابرات الإسرائيلية نفذت أحداث الحادى عشر من سبتمبر بهدف توريط تنظيم القاعدة وتشويه صورته، مشيرا إلى أن تلك الأحداث مخططات نفذتها ورسمتها المخابرات الصهيونية مع نظيرتها الأمريكية بدليل أن التليفزيون الوحيد الذى صور الأحداث هو التليفزيون الإسرائيلى.
وأشار النجار إلى أن ما يحدث الآن من اعتداءات وإهانة للدين الإسلامى، من خلال خلق تنظيمات صهيونية ومعادية الهدف منها خلق العداء للدين الإسلامى.
واعترض النجار على وصف الإبراشى له بأن خصومه يصفونه بأنه جزء من نظام مبارك من خلال مواقفه أيام النظام السابق قائلا: "أنا لست جزءا من النظام السابق"، لافتا إلى أن نظام عبد الناصر هو نفسه نظام مبارك، لأنه رفع اسم مصر بمعاداته للاستعمار الغربى دون بناء مقدرات لمصر.
وقال النجار أنا كنت معروفا بعدائى الشديد لنظام مبارك ورموزه على مدى فترة حكمه.
الدكتور زغلول النجار العالم والفقيه الإسلامى
كتب إسلام جمال
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
