فى الذكرى الـ 30 لمجزرة صابرا وشاتيلا..

حركة الأحرار الفلسطينية: المقاومة هى الخيار الوحيد للثأر لدماء الشهداء

الأحد، 16 سبتمبر 2012 03:30 م
حركة الأحرار الفلسطينية: المقاومة هى الخيار الوحيد للثأر لدماء الشهداء صورة أرشيفية
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الذكرى الـ 30 لمذبحة صابرا وشاتيلا التى نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلى بحق الفلسطينيين، فى المخيمات اللبنانية والتى استمرت ثلاثة أيام, مما أسفر عن مقتل ما بين3500 قتيل و 5000 آلاف، معظمهم الأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل.

أكدت حركة الأحرار الفلسطينية فى ذكرى هذه المجزرة، أن المقاومة هى الخيار الأول و الأوحد للثأر لدماء الشهداء ولاسترداد الحقوق و الثوابت، كما طالبت الحركة مؤسسات حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية لمحاسبة من ارتكب هذه الجريمة وغيرها من الجرائم بحق أبناء شعبنا.

وأضافت الحركة فى بيان لها حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أنها ستبقى وفية لدماء الشهداء الذين ارتقوا فى كل ساحات وميادين المواجهة مع العدو الإسرائيلى، وقالت إننا نطالب سلطة رام الله بالانتصار لدماء الشهداء بدلاً من حماية الإسرائيليين والتنسيق الأمنى معهم لقمع المقاومة, لأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة.

من جانبه، أكد نائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف على أن "مجزرة صبرا وشايلا ستبقى عنوانا للصمود والنضال، وأن الاحتلال الاسرائيلى الذى كان يهدف من وراء المجزرة إلى دفع شعبينا الفلسطينى واللبنانى للاستسلام لم يحصد بعد ذلك إلا الخيبة".

ودعا اليوسف فى بيان جميع القوى الفلسطينية إلى التوحد، وقال، إن مجزرة صبرا وشاتيلا هى واحدة من المجازر التى لا تسقط بالتقادم ولا يمكن أن تزول من ذاكرة الشعبين الفلسطينى واللبناني"، مجددا الدعوة "لاعادة فتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا ومحاكمة مرتكبيها والمخططين لها".

وكانت مجموعات من حزب الكتائب اللبناني، وجيش لبنان الجنوبي، والجيش الإسرائيلي، قد نفذوا مذبحة فى مخيمات اللاجئين بـ صبرا وشاتيلا، عام 1982 واستمرت لمدة ثلاثة أيام، مما ادى إلى مقتل ما بين 3500 و5000 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح، أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضا.

وكان المخيم مطوق بالكامل من قبل جيش لبنان الجنوبى والجيش الإسرائيلى الذى كان تحت قيادة ارئيل شارون ورافائيل أيتان، وتشير التقارير التى نشرت فى هذا الشأن قد اكدت استخدام الأسلحة البيضاء وغيرها فى عمليات التصفية لسكان المخيم العزل وكانت مهمة الجيش الإسرائيلى محاصرة المخيم وإنارته ليلا بالقنابل المضيئة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة