توقف حركة المرور فى الشوارع الرئيسية بالمحافظات بسبب الطوابير أمام محطات الوقود.. و"قنديل" يلوم وزير التموين لفشله فى حل الأزمة.. وضبط 246 ألف لتر سولار وبنزين قبل بيعهم بالسوق السوداء

الأحد، 16 سبتمبر 2012 01:23 م
توقف حركة المرور فى الشوارع الرئيسية بالمحافظات بسبب الطوابير أمام محطات الوقود.. و"قنديل" يلوم وزير التموين لفشله فى حل الأزمة.. وضبط 246 ألف لتر سولار وبنزين قبل بيعهم بالسوق السوداء عودة أزمة السولار مرة أخرى
كتب مدحت وهبة _ تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادت بشكل كبير أزمة المواد البترولية، بسبب العجز الشديد فى كميات السولار والبنزين لدى محطات الوقود، مما أدى إلى تكدس السيارات داخل المحطات بمناطق الهرم والجيزة و6 أكتوبر، فى ظل فشل مسئولى وزارتى البترول والتموين فى ضخ كميات إضافية وضبط منظومة التوزيع، خاصة بعدما تضرر بعض أصحاب المنشآت وسائقى الميكروباص وتعثرهم فى الحصول على السولار من المحطات.

فيما تكدست السيارات أمام محطات الوقود فى العديد من المناطق، وامتدت الطوابير لمسافات طويلة أملا فى حصول سائقى السيارات على السولار والبنزين بسعره الرسمى، مما أدى إلى حدوث مشاجرات بين السائقين وأصحاب المحطات، بسبب أسبقية الحصول على المواد البترولية، خاصة بعد استغلال البعض الأزمة، ومطالبة السائقين بدفع مبالغ إضافية لحصولهم على السولار دون الوقوف فى الطوابير وذلك فى مدينة الفيوم، فى ظل غياب تام من مفتشى التموين للرقابة على عملية البيع، رغم تأكيد وزير التموين المهندس أبو زيد محمد أبو زيد على تواجد مفتش تموين بكل محطة وقود، للإشراف على توزيع المواد البترولية.

ففى محافظة الفيوم شهدت العديد من المحطات عجزا كبيرا فى السولار والبنزين، وأعرب المواطنون عن استيائهم من عودة الأزمة وتكدس السيارات والوقوف بالساعات من أجل الحصول على السولار أو بنزين 80، الأمر الذى أدى إلى حدوث مشادات بين السائقين وأصحاب محطات الوقود، خاصة فى مركز الفيوم، بسبب أسبقية الحصول على السولار والبنزين.

واستغل سائقو الميكروباص بمحافظة المنوفية أزمة السولار فى رفع تعريفة الأجرة خط "شبين الكوم _عبود" إلى 7 جنيهات بدلا من 5 جنيهات، بحجة شرائهم السولار من السوق السوداء بـ255 قرشا للتر الواحد.

وأكد مصدر مسئول بوزارة التموين والتجارة الداخلية لـ"اليوم السابع"، أن مجلس الوزراء فى حالة استياء حاليا من وزارتى التموين والبترول بسبب تصاعد أزمة السولار والبنزين فى العديد من المحافظات، وأن الوزارة ستقوم برفع تقرير إلى الدكتور هشام قنديل يتضمن وجود عجز فى المواد البترولية المطروحة فى الأسواق بنسبة تجاوزت 25%، إضافة إلى عدم وجود مفتشين تموين بشكل كاف للمرور على محطات الوقود، وإن المفتش الواحد يقوم بالمرور على أكثر من 8 محطات وقود فى ظل تواجد 24 ألف مخبز و3 آلاف مستودع بوتاجاز، رغم أن عدد مفتشى التموين الذين لهم الحق فى تحرير محاضر ضد المخالفين لا يتجاوز 12 ألفا و500 مفتش تموين.

وأوضح المصدر، أن الدكتور هشام قنديل طالب من المهندس أبو زيد محمد أبو زيد وزير التموين والتجارة الداخلية تكثيف الرقابة على المحطات، بعد تقاعس أداء وزارة التموين فى الرقابة خلال الفترة الحالية، خاصة على محطات الوقود حيث وجه رئيس الوزراء اللوم لوزير التموين بسبب استمرار تهريب المواد البترولية إلى السوق السوداء، رغم تأكيد وزير التموين بتواجد مفتش بكل محطة وقود لتنظيم عملية البيع ومنع التلاعب.

وأشار المصدر إلى أن المهندس أبو زيد وزير التموين قرر البعد عن وسائل الإعلام لعدم الإدلاء بأى تصريحات عن عوده أزمة المواد بترولية بشكل كبير، خاصة أن الـ100 يوم الأولى من برنامج الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أكد على ضرورة إنهاء أزمة المواد البترولية، إلا أن تصاعد الأزمة جعل "أبو زيد" يطالب مديرى المديريات بعدم الجلوس فى مكاتبهم وضرورة التجول فى الشوارع لمتابعة الأزمة بأنفسهم.

فيما تمكنت الإدارة العامة لمباحث التموين من إحباط كميات كبيرة من المواد البترولية، حيث تم ضبط 22 ألف لتر بنزين "90" لدى محطة وقود بمدينة نصر، نتيجة قيام المسئول عن المحطة بالتصرف فى الكميات وبيعها فى السوق السوداء، إضافة إلى تحرير محضر للمحطة بقسم مدينه نصر ثان، بسبب تصرف المدير المسئول عن المحطة فى كمية قدرها 226 ألف لتر سولار وبنزين، وأنه تم تحرير محاضر للمخالفين، وعرضها على النيابة العامة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة