تصاعد أزمة إداريى بنى سويف بعد رفضهم لقاء رئيس الجامعة

رفض إداريو جامعة بنى سويف دعوة الدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة ظهر اليوم الأحد، للاجتماع بهم، ومناقشة مطالبهم، وأصروا على خروجه لهم أمام مبنى الإدارة للقائهم والتحدث معهم، ولكن لطفى تمسك بوجوده داخل قاعة الاحتفالات، ووافق عدد قليل من المتظاهرين على دخول القاعة، حيث صعد أحدهم إلى المنصة غاضباً متجهاً نحو رئيس الجامعة، وتمكن الأمن من منعه واضطر لطفى إلى الصعود إلى مكتبه بالطابق العلوى وسط هتافات معادية من الإداريين خارج القاعة.

وأعرب الإداريون عن غضبهم واستيائهم، مؤكدين استمرار الإضراب عن العمل والتظاهر يومياً، مطالبين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء تحسين أوضاعهم المالية أسوة بأعضاء هيئة التدريس.

وكان المئات من الإداريين تظاهروا أمام مبنى الإدارة للمطالبة بالعدالة الاجتماعية فى توزيع الأجور وصرف بدل الجامعة أسوة بأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى تحسين الأجور وتثبيت المؤقتين وردد المتظاهرون هتافات (اللى ساكت ساكت ليه بعد حقوقنا باقى إيه، ثورو ثورة للعمال ضد سياسة رأس المال) وحاملين لافتات كتب عليها (المساواة مع أعضاء هيئة التدريس تثبيت المؤقتين).

وأكد الإداريون إن أساتذة الجامعة بعد قرار رئيس الجمهورية أصبحوا يتقاضون من بين 1500 و3 ألاف جنيه بدل جامعة، فى حين لا يتقاضى الإدارى سوى 200% حافز إثابة ومكافأة امتحانات 410 أيام.