الصحف البريطانية: مرسى فى حاجة لإرضاء واشنطن بعد الهجوم الذى استهدف السفارة.. وخالد عبد الله: لم ادع للعنف ضد السفارة الأمريكية

الأحد، 16 سبتمبر 2012 01:27 م
الصحف البريطانية: مرسى فى حاجة لإرضاء واشنطن بعد الهجوم الذى استهدف السفارة.. وخالد عبد الله: لم ادع للعنف ضد السفارة الأمريكية
إعداد : إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأوبزرفر
مرسى فى حاجة لإرضاء واشنطن بعد الهجوم الذى استهدف السفارة

قالت صحيفة الأوبزرفر، إن الرئيس المصرى فاجأ الكثيرين بشأن قدرته على السيطرة على مقاليد السياسة الداخلية، حتى الآن. لكن مع ظهور التوترات على السطح فإنه بحاجة لإيجاد وسيلة لإرضاء الولايات المتحدة بعد الهجوم الذى استهدف سفارتها فى القاهرة.

وأشارت الصحيفة فى التقرير الذى كتبه إيان بالاك مراسلها للشرق الأوسط أن مرسى وقف فى بروكسل، الأسبوع الماضى، متحدثا بشكل يجمع بين الاعتزاز بالنفس والشعور بعدم الارتياح، بينما كان يسعى للحصول على قرض بقيمة مليار يورو من الإتحاد الأوروبى، لإنقاذ الاقتصاد المصرى المتعثر، لكن لسوء حظه تزامن ذلك مع الاعتداء على سفارة الولايات المتحدة.

وبينما قال مرسى خلال كلمته فى بروكسيل: "نحن نرفض المساس بالرسول وأن نبى الإسلام خط أحمر، لكننا فى الوقت نفسه من واجبنا حماية الضيوف والزائرين من الخارج"، تشير الأوبزرفر أن هذه الرسالة جاءت متأخرة، فلقد تم صياغتها بحرص شديد بعد أن قالت صحيفة نيويورك تايمز أن الاتصال الهاتفى الذى استغرق 20 دقيقة بين مرسى وأوباما كان فاترا.

وسلطت الصحيفة الضوء على زيارات مرسى على الساحة الدولية، فلقد بادر بزيارة الصين، التى تعد أكبر ثانى اقتصاد فى العالم. وفى أول زيارة لرئيس مصرى منذ الثورة الإسلامية فى إيران، ذهب الرئيس الذى ينتمى للإخوان المسلمين، إلى طهران، ولم يمنعه وجوده فى الدولة الشيعية، التى تمثل حليفا رئيسيا لسوريا، من انتقاد نظام الرئيس بشار الأسد.

كما ذهب إلى السعودية لطمأنة قادة الخليج بشأن عدم نقل الثورة إلى بلدانهم وفتح حقبة جديدة من العلاقات الطيبة خاصة أن السعودية تعهدت بضخ أموال لدعم الإقتصاد المصرى المتداعى.


الإندبندنت
فيسك: صبرا وشتيلا تبقى ذكرى للمجرمين الذين فلتوا من العقاب

تحدث الصحفى البريطانى الشهير روبرت فيسك عن مجزرة صبرا وشاتيلا التى راح ضحيتها 1700 فسلطينى قتلوا على يد مسلحين لبنانيين بمساعدة إسرائيلية عام 1982.

وبينما تحل الذكرى الثلاثين للمجزرة الأسبوع المقبل، يقول فيسك: "أن مدينة صبرا وشاتيلا ستبقى ذكرى للمجرمين الذين فلتوا من العقاب".

ويعرب فيسك عن غضبه قائلا: "فى كل زيارة أتوجه فيها للمكان أشتم رائحة الظلم لمقتل المئات دون أن يتم محاكمة أحد".

وينقل الكاتب البريطانى عن خالد أبو نور، الذى شهد على المجزرة وقت أن كان فى سن المراهقة عندما فر من مخيم شاتيلا إلى الجبال، قوله: "لقد طالبنا بالعدالة والمحاكمة الدولية للجناة، لكن شيئا لم يحدث".

ويقول فيسك أن الحرب الإسرائيلية على غزة فى 2008، ما كانت لتحدث ويقتل فيها المئات لو أن منفذى مجزرة صبرا وشاتيلا مثلوا أمام العدالة.

وينقل عن الدكتورة باقر الحوت، أرملة السفير السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية فى بيروت، تساؤلها فى كتابها عن المجزرة: هل لا تتحمل لبنان المسئولية مع كتائبها المسلحة وإسرائيل مع جيشها، والغرب مع حليفتهم إسرائيل، بل العرب مع حليفتهم الأمريكية؟.

ويختم بقول أبراهام هيشل، الحاخام اليهودى، الذى قال على حرب فيتنام: "فى مجتمع حر. البعض قد يكون مذنبا، لكن الكل يتحمل المسئولية".


الصنداى تليجراف
خالد عبدالله: لم ادع للعنف ضد السفارة الأمريكية

التقت صحيفة الصنداى تليجراف بخالد عبدالله، الداعية السلفى، الذى كان أول من ينشر مقاطع من فيلم "سذاجة المسلمين"، المسىء للرسول خلال برنامجه على قناة الناس، الذى يشتهر بانتقاد الليبراليين وأصحاب الديانات السماوية الأخرى. الأمر الذى تسبب فى اتهام البعض له بتفجير العنف الذى شهدته السفارة الأمريكية فى القاهرة.

وتقول الصحيفة أن الفيلم يوجد على الإنترنت منذ يوليو الماضى، ولم يلتفت أحد أنه يحمل إساءة للرسول حتى بث الشيخ عبدالله مقاطع منه وطالب بالقصاص من صناعه.

وفى غضون ساعات تظاهر عشرات السلفيين أمام السفارة الأمريكية ليتم اقتحامها الثلاثاء وحرق العلم الأمريكى، ثم من بعدها توالت الأحداث المأسوية فى ليبيا وقتل السفير الأمريكى فى بنغازى وآخرين.

ويقول عبد الله للصحيفة البريطانية من منزله فى القاهرة: "لم أضمر أى نوايا سيئة، ولم أدع للعنف. فمن المضحك أن يعتقد الغرب أننى سبب الأزمة التى حدثت فقط لأننى عرضت دقيقتين من الفيلم".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة