الصحافة الأمريكية: ضغوط أوباما دفعت مرسى للسيطرة على تظاهرات السفارة الأخيرة.. والاحتجاجات الأخيرة صارت أخطر أزمات أوباما قبل الانتخابات
الأحد، 16 سبتمبر 2012 11:44 ص
إعداد بيشوى رمزى
واشنطن بوست
ضغوط أوباما دفعت مرسى للسيطرة على تظاهرات السفارة الأخيرة
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الإدارة الأمريكية أصدرت قرارا بإخلاء كافة المؤسسات التابعة لها بما فيها البعثات الدبلوماسية فى دولتى تونس والسودان، كما حذرت رعاياها من السفر إلى تلك الدول خلال المرحلة الحالية، نظرا لخطورة الأوضاع الأمنية هناك.
وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت قرارها بإخلاء المؤسسات التابعة لها فى السودان بعدما أعربت حكومة الخرطوم عن رفضها التام طلبا من جانب الولايات المتحدة بإرسال عد من قوات المارينز الأمريكية لحماية السفارة هناك بعدما تعرضت إلى اعتداء من جانب المحتجين يوم الأحد الماضى.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن قرار إخلاء السفارات الأمريكية فى بعض دول المنطقة يعد الأخير بين تداعيات عديدة ترتبت على أسبوع كامل من الاحتجاجات ضد الفيلم المسىء للإسلام والذى كان سببا فى إثارة فوضى عنيفة وتهديد السفارات والبعثات الدبلوماسية والمصالح الأمريكية بالمنطقة.
وتابعت واشنطن بوست فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى، أن الرئيس المصرى محمد مرسى اتخذ إجراءات حاسمة لإنهاء التظاهرات التى استمرت عدة أيام فى محيط السفارة الأمريكية بالقاهرة، موضحة أن قوات الشرطة تمكنت من إخلاء ميدان التحرير من المتظاهرين أمس السبت بعدما مارسته الإدارة الأمريكية من ضغوط على الحكومة المصرية للسيطرة على الموقف.
وأبرزت الصحيفة أن هناك ضغوطا شديدة يواجهها الرئيس المصرى من جانب التيار السلفى وعددا من الشباب الذى شارك فى أعمال العنف أثناء الاحتجاجات الأخيرة، معتبرة أن مثل هذه الضغوط تعد تحديا مهما فى هذا الصدد، موضحة أن حزب النور السلفى كان أحد أهم القوى السياسية التى أشعلت التظاهرات الأخيرة، نظرا لكونه أحد أهم القوى التى تتبنى أفكارا معادية للولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إنه فى الوقت الذى قام فيه عدد من المصريين باقتحام السفارة الأمريكية بالقاهرة للاحتجاج على الفيلم المسىء للإسلام، تجرى المفاوضات بين الحكومة المصرية والإدارة الأمريكية حول قيام الأخيرة بتقديم مليار دولار لمصر من خلال إسقاط جزء من الديون، بالإضافة إلى دفع عدد من الاستثمارات الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية البارزة أن مؤسسة الرئاسة المصرية تنظر إلى التيار السلفى باعتباره أحد أهم معارضيها، على الرغم مما عانوه من قمع إبان عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، موضحة أن السلفيين تجنبوا الانغماس فى العمل السياسى لعقود طويلة، إلا أن عددا كبيرا من رموزهم انخرطوا فى الحياة السياسية فى أعقاب ثورة 25 يناير وسقوط النظام السابق.
وقال شادى حامد الخبير السياسى المصرى بمركز بروكنجز بالدوحة، إن التيار السلفى ينتقد أداء مؤسسة الرئاسة حيث لا يعتبرونه مدافعا عن العقيدة، وهو ما يعد بمثابة تحد كبير للرئيس المصرى فى بداية عهده.
ورصدت الصحيفة فى تقريرها أن هناك حالة من التعاطف فى الشارع المصرى مع توجهات التيار السلفى خاصة فى موقفها من الولايات المتحدة، موضحة أن قطاعا من المصريين يرون أن الولايات المتحدة تقدم الدعم لإسرائيل ولنظام الرئيس السابق حسنى مبارك على عكس رغبة المصريين، مضيفة أن هناك إحساسا عاما لدى المصريين بأن التيار السلفى يستطيع أن يقود مستقبل مصر حتى فى ظل حكم الدكتور مرسى رغم انتماؤه للإخوان.
نيويورك تايمز
الاحتجاجات الأخيرة صارت أخطر أزمات أوباما قبل الانتخابات
علقت صحيفة نيويورك تايمز على تداعيات التظاهرات التى شهدتها العديد من البلدان العربية أمام السفارات الأمريكية والتى صاحبها بعض أحداث العنف اعتراضا على الفيلم المسىء للرسول الكريم، موضحة أن البيت الأبيض يستعد فى هذه الآونة للتعامل مع مرحلة ربما تمتد من الاضطرابات فى الشرق الأوسط، خاصة وأن الاحتجاجات الأخيرة صارت أخطر أزمات السياسة الخارجية التى تواجه الإدارة الأمريكية قبيل الانتخابات الرئاسية.
وقالت الصحيفة إن المرحلة المقبلة سوف تكون بمثابة اختبارا حقيقيا لقدرة الولايات المتحدة على تأمين بعثاتها الدبلوماسية فى دول المنطقة، بالإضافة إلى قدرة الرئيس الأمريكى باراك أوباما على تشكيل قوى التغيير هناك بما يتناسب ويتوافق مع الولايات المتحدة ومصالحها.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه على الرغم من أن هناك حالة من الهدوء سادت معظم دول المنطقة أمس السبت، إلا أن العديد من مسئولى الإدارة الأمريكية يرون أن الاحتجاجات العنيفة ربما سوف تكرس بداية مرحلة جديدة من عدم الاستقرار قد تستمر لفترة طويلة، موضحة أنها سوف تسفر عن تداعيات سياسية ودبلوماسية غير متوقعة.
وذكرت الصحيفة أنه بالرغم من الضغوط التى تمارسها إدارة أوباما على قادة دول المنطقة من أجل إنهاء حالة التوتر التى سادت الأيام الماضية، إلا أن العديد من مستشارى الرئيس الأمريكى شددوا على ضرورة إقدام الولايات المتحدة على تخفيف أنشطتها الدبلوماسية فى دول المنطقة.
وأوضحت الصحيفة أن موجة الاحتجاجات العنيفة التى ثارت فى العديد من البلدان العربية احتجاجا على الفيلم المسىء للإسلام تحولت إلى أشد أزمات السياسة الخارجية خطورة التى تواجه الرئيس أوباما فى عام الانتخابات، كما أنها تطرح التساؤل حول الرؤى الأساسية التى يتبناها الرئيس الأمريكى فى سياسته تجاه الشرق الأوسط.
وأثارت الصحيفة الأمريكية البارزة عددا من التساؤلات حول السياسات الأمريكية تجاه ثورات الربيع العربى ومدى قدرتها على تحويل دول المنطقة نحو حقبة جديدة من الديمقراطية بعد عقود من الديكتاتورية، كما تساءلت عن مدى جدية السياسات التى تبناها الرئيس أوباما لمجابهة المجموعات الدينية المتشددة، ثم تساءلت كذلك هل فشلت الإدارة الأمريكية فى التعامل مع القلاقل الأمنية فى دول المنطقة.
وتابعت "نيويورك تايمز" فى تقريرها الذى نشرته على موقعها الإلكترونى موضحة أن هذه التساؤلات ربما أتت فى توقيت غير مناسب بالنسبة للإدارة الأمريكية الحالية، فى ظل استعداداتها لخوض الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر القادم، موضحة أن نتائج الاستطلاعات لم تعطى الرئيس أوباما تقدما مريحا.
وقالت الصحيفة إن مشهد إسقاط الأعلام الأمريكية من فوق السفارات فى العديد من بلدان المنطقة وحرقها ربما سوف يمثل مشهدا محوريا ومؤثرا فى الانتخابات الأمريكية القادمة.
وهنا أوضح الباحث فى شئون الشرق الأوسط مايكل روبن فى تصريحات للصحيفة أنه بالرغم من أن الرئيس الأمريكى تمكن من قتل أسامة بن لادن والقضاء على القذافى بالإضافة إلى ما حققه فى العراق، إلا أن ما حدث مؤخرا قد أضاع كل هذا فى الهواء، وهو ما لم تكن تتمناه حملته الانتخابية فى هذه الآونة.
وقالت الصحيفة إن واشنطن قد بذلت مجهودا كبيرا خلال المرحلة الماضية لإيجاد قدرا من التوازن من تحقيق التحول الديمقراطى فى العديد من بلدان المنطقة من خلال دعم الثورات التى أسقطت الديكتاتورية التى سيطرت على مقاليد الأمور هناك من ناحية، وحماية مصالحها فى المنطقة من ناحية أخرى.وأضافت أنه بالرغم من أن الولايات المتحدة قدمت الدعم للتحول الديمقراطى إلا أنها لم تتمكن من القضاء على المشاعر المناهضة لها بين شعوب المنطقة.
من ناحية أخرى ذكرت الصحيفة الأمريكية أن عددا من المسئولين الأمريكيين أكدوا أن من خرجوا للشوارع للاحتجاج أمام السفارات الأمريكية ليسوا هم من فازوا فى الانتخابات فى بلدانهم، موضحين أن الحكومات المنتخبة أدانت تلك التظاهرات بشكل واضح، وأضافوا أن مبادرات الرئيس أوباما دعمت كثيرا من موقف الإدارة الأمريكية أمام دول المنطقة،
موضحين أن سياسات أوباما أثبتت أن الولايات المتحدة ليس فى حرب ضد الإسلام.
وأبرزت الصحيفة تصريحات أدلى بها نائب مستشار الأمن القومى الأمريكى بنيامين رودس والذى أكد أن هناك تحديات صعبة فى العديد من البلدان العربية، موضحا أنها نتيجة لتراكمات عديدة منذ وقت طويل.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست
ضغوط أوباما دفعت مرسى للسيطرة على تظاهرات السفارة الأخيرة
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الإدارة الأمريكية أصدرت قرارا بإخلاء كافة المؤسسات التابعة لها بما فيها البعثات الدبلوماسية فى دولتى تونس والسودان، كما حذرت رعاياها من السفر إلى تلك الدول خلال المرحلة الحالية، نظرا لخطورة الأوضاع الأمنية هناك.
وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت قرارها بإخلاء المؤسسات التابعة لها فى السودان بعدما أعربت حكومة الخرطوم عن رفضها التام طلبا من جانب الولايات المتحدة بإرسال عد من قوات المارينز الأمريكية لحماية السفارة هناك بعدما تعرضت إلى اعتداء من جانب المحتجين يوم الأحد الماضى.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن قرار إخلاء السفارات الأمريكية فى بعض دول المنطقة يعد الأخير بين تداعيات عديدة ترتبت على أسبوع كامل من الاحتجاجات ضد الفيلم المسىء للإسلام والذى كان سببا فى إثارة فوضى عنيفة وتهديد السفارات والبعثات الدبلوماسية والمصالح الأمريكية بالمنطقة.
وتابعت واشنطن بوست فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى، أن الرئيس المصرى محمد مرسى اتخذ إجراءات حاسمة لإنهاء التظاهرات التى استمرت عدة أيام فى محيط السفارة الأمريكية بالقاهرة، موضحة أن قوات الشرطة تمكنت من إخلاء ميدان التحرير من المتظاهرين أمس السبت بعدما مارسته الإدارة الأمريكية من ضغوط على الحكومة المصرية للسيطرة على الموقف.
وأبرزت الصحيفة أن هناك ضغوطا شديدة يواجهها الرئيس المصرى من جانب التيار السلفى وعددا من الشباب الذى شارك فى أعمال العنف أثناء الاحتجاجات الأخيرة، معتبرة أن مثل هذه الضغوط تعد تحديا مهما فى هذا الصدد، موضحة أن حزب النور السلفى كان أحد أهم القوى السياسية التى أشعلت التظاهرات الأخيرة، نظرا لكونه أحد أهم القوى التى تتبنى أفكارا معادية للولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إنه فى الوقت الذى قام فيه عدد من المصريين باقتحام السفارة الأمريكية بالقاهرة للاحتجاج على الفيلم المسىء للإسلام، تجرى المفاوضات بين الحكومة المصرية والإدارة الأمريكية حول قيام الأخيرة بتقديم مليار دولار لمصر من خلال إسقاط جزء من الديون، بالإضافة إلى دفع عدد من الاستثمارات الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية البارزة أن مؤسسة الرئاسة المصرية تنظر إلى التيار السلفى باعتباره أحد أهم معارضيها، على الرغم مما عانوه من قمع إبان عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، موضحة أن السلفيين تجنبوا الانغماس فى العمل السياسى لعقود طويلة، إلا أن عددا كبيرا من رموزهم انخرطوا فى الحياة السياسية فى أعقاب ثورة 25 يناير وسقوط النظام السابق.
وقال شادى حامد الخبير السياسى المصرى بمركز بروكنجز بالدوحة، إن التيار السلفى ينتقد أداء مؤسسة الرئاسة حيث لا يعتبرونه مدافعا عن العقيدة، وهو ما يعد بمثابة تحد كبير للرئيس المصرى فى بداية عهده.
ورصدت الصحيفة فى تقريرها أن هناك حالة من التعاطف فى الشارع المصرى مع توجهات التيار السلفى خاصة فى موقفها من الولايات المتحدة، موضحة أن قطاعا من المصريين يرون أن الولايات المتحدة تقدم الدعم لإسرائيل ولنظام الرئيس السابق حسنى مبارك على عكس رغبة المصريين، مضيفة أن هناك إحساسا عاما لدى المصريين بأن التيار السلفى يستطيع أن يقود مستقبل مصر حتى فى ظل حكم الدكتور مرسى رغم انتماؤه للإخوان.
نيويورك تايمز
الاحتجاجات الأخيرة صارت أخطر أزمات أوباما قبل الانتخابات
علقت صحيفة نيويورك تايمز على تداعيات التظاهرات التى شهدتها العديد من البلدان العربية أمام السفارات الأمريكية والتى صاحبها بعض أحداث العنف اعتراضا على الفيلم المسىء للرسول الكريم، موضحة أن البيت الأبيض يستعد فى هذه الآونة للتعامل مع مرحلة ربما تمتد من الاضطرابات فى الشرق الأوسط، خاصة وأن الاحتجاجات الأخيرة صارت أخطر أزمات السياسة الخارجية التى تواجه الإدارة الأمريكية قبيل الانتخابات الرئاسية.
وقالت الصحيفة إن المرحلة المقبلة سوف تكون بمثابة اختبارا حقيقيا لقدرة الولايات المتحدة على تأمين بعثاتها الدبلوماسية فى دول المنطقة، بالإضافة إلى قدرة الرئيس الأمريكى باراك أوباما على تشكيل قوى التغيير هناك بما يتناسب ويتوافق مع الولايات المتحدة ومصالحها.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه على الرغم من أن هناك حالة من الهدوء سادت معظم دول المنطقة أمس السبت، إلا أن العديد من مسئولى الإدارة الأمريكية يرون أن الاحتجاجات العنيفة ربما سوف تكرس بداية مرحلة جديدة من عدم الاستقرار قد تستمر لفترة طويلة، موضحة أنها سوف تسفر عن تداعيات سياسية ودبلوماسية غير متوقعة.
وذكرت الصحيفة أنه بالرغم من الضغوط التى تمارسها إدارة أوباما على قادة دول المنطقة من أجل إنهاء حالة التوتر التى سادت الأيام الماضية، إلا أن العديد من مستشارى الرئيس الأمريكى شددوا على ضرورة إقدام الولايات المتحدة على تخفيف أنشطتها الدبلوماسية فى دول المنطقة.
وأوضحت الصحيفة أن موجة الاحتجاجات العنيفة التى ثارت فى العديد من البلدان العربية احتجاجا على الفيلم المسىء للإسلام تحولت إلى أشد أزمات السياسة الخارجية خطورة التى تواجه الرئيس أوباما فى عام الانتخابات، كما أنها تطرح التساؤل حول الرؤى الأساسية التى يتبناها الرئيس الأمريكى فى سياسته تجاه الشرق الأوسط.
وأثارت الصحيفة الأمريكية البارزة عددا من التساؤلات حول السياسات الأمريكية تجاه ثورات الربيع العربى ومدى قدرتها على تحويل دول المنطقة نحو حقبة جديدة من الديمقراطية بعد عقود من الديكتاتورية، كما تساءلت عن مدى جدية السياسات التى تبناها الرئيس أوباما لمجابهة المجموعات الدينية المتشددة، ثم تساءلت كذلك هل فشلت الإدارة الأمريكية فى التعامل مع القلاقل الأمنية فى دول المنطقة.
وتابعت "نيويورك تايمز" فى تقريرها الذى نشرته على موقعها الإلكترونى موضحة أن هذه التساؤلات ربما أتت فى توقيت غير مناسب بالنسبة للإدارة الأمريكية الحالية، فى ظل استعداداتها لخوض الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر القادم، موضحة أن نتائج الاستطلاعات لم تعطى الرئيس أوباما تقدما مريحا.
وقالت الصحيفة إن مشهد إسقاط الأعلام الأمريكية من فوق السفارات فى العديد من بلدان المنطقة وحرقها ربما سوف يمثل مشهدا محوريا ومؤثرا فى الانتخابات الأمريكية القادمة.
وهنا أوضح الباحث فى شئون الشرق الأوسط مايكل روبن فى تصريحات للصحيفة أنه بالرغم من أن الرئيس الأمريكى تمكن من قتل أسامة بن لادن والقضاء على القذافى بالإضافة إلى ما حققه فى العراق، إلا أن ما حدث مؤخرا قد أضاع كل هذا فى الهواء، وهو ما لم تكن تتمناه حملته الانتخابية فى هذه الآونة.
وقالت الصحيفة إن واشنطن قد بذلت مجهودا كبيرا خلال المرحلة الماضية لإيجاد قدرا من التوازن من تحقيق التحول الديمقراطى فى العديد من بلدان المنطقة من خلال دعم الثورات التى أسقطت الديكتاتورية التى سيطرت على مقاليد الأمور هناك من ناحية، وحماية مصالحها فى المنطقة من ناحية أخرى.وأضافت أنه بالرغم من أن الولايات المتحدة قدمت الدعم للتحول الديمقراطى إلا أنها لم تتمكن من القضاء على المشاعر المناهضة لها بين شعوب المنطقة.
من ناحية أخرى ذكرت الصحيفة الأمريكية أن عددا من المسئولين الأمريكيين أكدوا أن من خرجوا للشوارع للاحتجاج أمام السفارات الأمريكية ليسوا هم من فازوا فى الانتخابات فى بلدانهم، موضحين أن الحكومات المنتخبة أدانت تلك التظاهرات بشكل واضح، وأضافوا أن مبادرات الرئيس أوباما دعمت كثيرا من موقف الإدارة الأمريكية أمام دول المنطقة،
موضحين أن سياسات أوباما أثبتت أن الولايات المتحدة ليس فى حرب ضد الإسلام.
وأبرزت الصحيفة تصريحات أدلى بها نائب مستشار الأمن القومى الأمريكى بنيامين رودس والذى أكد أن هناك تحديات صعبة فى العديد من البلدان العربية، موضحا أنها نتيجة لتراكمات عديدة منذ وقت طويل.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام
الدكتور مرسي اكبر من ان يضغط علية احد