التقى الدكتور صلاح بن على عبد الرحمن وزير شئون حقوق الإنسان بالبحرين، مع جوليا دى ريفيرو منظمة هيومن رايتس ووتش بجنيف، حيث أكد لها أن أبواب مملكة البحرين كانت وما تزال مفتوحة أمام جميع المنظمات الدولية المعروفة والمرموقة من أجل زيارة البحرين والإطلاع على مستوى الإنجازات فى المجال الحقوقى، وأن مسيرة الإصلاح الحقوقى مستمرة ولم ولن تتوقف.
ودعا وزير شئون الإنسان بالبحرين، إلى ضرورة انتهاج الشفافية والحياد والموضوعية فى العمل الحقوقى المهنى، مشيرا إلى أن بعض التقارير التى تصدرها منظمات دولية تجافى الحقيقة وتفتقد للمصداقية، وذلك بسبب عدم استقائها المعلومة الدقيقة والصحيحة من مصادرها الأساسية، معتمدة فى ذلك على ما يُروّج من معلومات غير صحيحة أو مفبركة من قبل الإعلام المضاد للحقيقة والذى يهدف إلى إشاعة ثقافة الكراهية والتحريض وتفتيت المجتمع البحرينى الذى قام على المحبة والتعايش والإخاء بين جميع مكوناته.
وقالت وكالة أنباء البحرين، إن الوزير قدم شرحا متكاملا لمديرة المنظمة حول حيثيات الأحكام الأخيرة التى صدرت على عدد من الأشخاص، موضحا أن تلك الأحكام لم ولن تكن بسبب نشاطهم الحقوقى أو بسبب تعبيرهم عن رأيهم، وإنما جاءت هذه الأحكام نتيجة لارتكابهم جرائم جنائية معاقب عليها فى القوانين الوطنية، كما أوضح لها بأن وزارة حقوق الإنسان على إطلاع كامل بأوضاع المسجونين والموقوفين وتقوم بتنظيم زيارات دورية إلى المحكومين بالمؤسسات العقابية وإطلاعها على الخدمات المقدمة لهم ومدى توافقها مع معايير حقوق الإنسان.
البحرين: أبوابنا مفتوحة أمام جميع المنظمات الدولية الحقوقية
الأحد، 16 سبتمبر 2012 01:07 ص
منظمة هيومن رايتس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة