أول ضحايا اشتباكات السفارة الأمريكية..أدى صلاة الجمعة فى التحرير واتجه مع مسيرة للسفارة لنصره دينه..أهله يطالبون بالقصاص..ويؤكدون:لم تكتمل فرحته بابنته الرضيعة..والأمن طلب تغيير سبب الوفاه لمشاجرة

الأحد، 16 سبتمبر 2012 03:12 م
أول ضحايا اشتباكات السفارة الأمريكية..أدى صلاة الجمعة فى التحرير واتجه مع مسيرة للسفارة لنصره دينه..أهله يطالبون بالقصاص..ويؤكدون:لم تكتمل فرحته بابنته الرضيعة..والأمن طلب تغيير سبب الوفاه لمشاجرة جانب من الاشتباكات أمام السفارة الأمريكية
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صراخ وعويل، نساء يتشحن بالسواد و صيحات تطالب بالقصاص لفقيدهم، هذا هو المشهد الذى تصدر أمس السبت، ساحة مشرحة مستشفى إمبابة المركزى، والتى يرقد فيها جثمان إسماعيل رشاد ذو السادسة والثلاثين عاما، ضحية الاشتباكات التى نشبت أمام السفارة الأمريكية على مدار اليومين الماضيين، اعتراضا على الفيلم المسئ للرسول صلى الله عليه وسلم.

رشاد الذى لم يحالفه الحظ الاحتفال مع أسرته بطفلته الوحيدة التى رزقه الله إياها، بعد سنوات طويلة، توفى متأثرا بجراحه إثر اصابته بخرطوش خلال عملية السيطرة على المتظاهرين إمام السفارة الأمريكية، وفقا لما ذكره تقرير الطب الشرعى.

وتسرد والدة رشاد تفاصيل ما حدث قائلة: ذهب ابنى لأداء صلاة الجمعة فى ميدان التحرير، وبعدها توجه مع المسيرة إلى السفارة الأمريكية، لهدف سلمى، ولكن مشيئة الله كانت أقوى، وتضيف: ولدى كان ارزقى يعمل فكهانى، رزق بطفلة لم يتجاوز عمرها بضعة أشهر كانت كل فرحته.

ويقول سيد صديقه: فور إصابة رشاد تم نقله الى المستشفى، وفوجئت بمأمور القسم يطلب منا تغيير شهادتنا، وأنه توفى فى مشاجرة عادية وليس أثناء مشاركته فى المظاهرات، وسمعنا شائعات مفاداها إن المتوفى له سجل إجرامى، ولكن أيا كانت الأمور لن نتنازل عن حقه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة