75 مؤسسة مالية وصندوقا عالميا يبحثون فرص الاستثمار فى مصر

تشهد القاهرة، الأسبوع المقبل، مؤتمراً دولياً، لبحث الرؤية المستقبلية للاقتصاد المصرى وفرص الاستثمار فى ظل التطورات الجديدة التى شهدتها مصر، تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، وبمشاركة 75 شركة وصندوق استثمار عالميا.

ويهدف المؤتمر، الذى تنظمه شركة بلتون المالية القابضة المصرية، تحت عنوان "فجر جديد"، والذى يبدأ يوم 24 سبتمبر الجارى ويستمر لمدة يومين، إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المصرية، وتوضيح الرؤية الحالية والمستقبلية للاقتصاد المصرى أمام المستثمرين الأجانب.

وقال علاء سبع، رئيس مجلس إدارة شركة بلتون المالية القابضة، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن إجمالى حجم الأصول المدارة من خلال الشركات والصناديق السيادية والمؤسسات المشاركة فى المؤتمر يصل إلى نحو 250 مليار دولار.

وأضاف أن المؤتمر يأتى فى ظل حاجة الصناديق السيادية والمستثمرين والمؤسسات الإقليمية والعالمية ورؤساء وكبار المدراء التنفيذيين بهذه الشركات للاستماع بشكل مباشر إلى خطط ورؤية المسئولين المصريين حول الاقتصاد المصرى خلال الفترة القادمة.

وأوضح أن المؤتمر سيعطى فرصة فريدة لمديرى الصناديق الاستثمارية وكبار المستثمرين من منطقة الخليج العربى وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية للاطلاع على آخر التطورات والخطط المستقبلية الخاصة بالاقتصاد المصرى.

وأشار رئيس مجلس إدارة شركة بلتون المالية القابضة إلى أن المؤتمر سيشهد أيضا لقاءات مع مسئولى كبريات الشركات المدرجة فى البورصة المصرية بشكل مباشر من خلال لقاءات ثنائية تجمعهم برؤساء وكبار التنفيذيين بهذه الشركات، وهو ما يعد أفضل الطرق للحصول على كل التفاصيل والمعلومات، سواء الفنية أو المالية والاستراتجيات المستقبلية لتلك الشركات التى يحتاجها مديرو كبار الصناديق الاستثمارية لاتخاذ قراراتهم الاستثمارية، فضلاً عن رغبتهم الشديدة فى معرفة الخطط والسياسيات المستقبلية فى ظل وجود حكومة جديدة فى مصر.

ولفت إلى أنه سيتم، على هامش المؤتمر، عقد لقاءات ثنائية تصل إلى نحو 600 لقاء على مدار يومين بين رؤساء الشركات المصرية والمستثمرين.

يشار إلى أن شركة بلتون المالية القابضة تعد بنك استثمار متكامل الأنشطة يعمل فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، من خلال مكاتبها، وتعد أكبر مدير للأصول فى مصر، حيث تصل حجم الأصول تحت الإدارة إلى نحو 4 مليارات دولار.